لن تراه في مقهى أو حديقة! الرجل الذي أفنى عمره في تخيّل الأشياء
سليمان المعمري كانت بقايا ابتسامة على شفتَيْ عبدالعزيز الممدد على ظهره، فيما يحيط به أبوه وبعض إخوته وثلة من أصدقائه، وآخرون لا أعرفهم، من بينهم شيخ ذو لحية بيضاء طويلة انحنى على الجثمان وطفق ينتحب بطريقة مؤثرة. ظننتُه لأول وهلة...