ثلاث حكايات من جلسة عصبة الثرثارين
منذر مصري منذ زمن ليس ببعيد، انقسمنا، نحن ورّاقي مدينة سلوقيّة؛ صانعي وبائعي الورق، ناسخي المخطوطات، كاتبي العرائض، معلّمي الكتاتيب، مريدي الشيوخ والعلماء، المتكلمين في المنطق والعلم.. ومن لفّ لفّنا، إلى عصبتين! الأولى: عصبة الصامتين، المتشبهين بالخرس والبكم، الذين لا...