المعنى المخفي لدى محمد بنطلحة
لم يصبح الشعر المغربي شعرا إلا بعد لأي، بعد جهد جهيد. من علائم هذا الجهد الجهيد، الهدم والتشييد، والسعي الحثيث إلى الجديد، إذ الأمر شعريا كان يتسم بالتأخر، وبالمراوحة، بين التقليد والتجديد، والاحتذاء والترجيع المشرقي. ستينيا، بدا ما يمكن توصيفه...