المُورسكِي الأَخــــير
في قَواريرِها كانت الأَبجديةُ مُنهكةً، يَعتَريها مِن الوَجدِ مَا يَعتَري وَطَناً خَانَهُ عَاشقوه، أَنيناً تُطلُّ عليكَ الحروفُ المهيضةُ منْ كُوّةِ الغرباء ، وحشرجةُ الصوتِ في الحلقِ باتتْ تَمَخّصُ عن عُجمةٍ لا تَليقُ بِمثلكَ، أىُ الحروفِ القَصيّةِ يَحنو إذا مَا بكيتَ،...