رائحة الفجـــر
ككُلّ المساءاتِ العابرةِ دونَ ذكرى أو أثر يُذكر.. تجلسُ الطبيعةُ على كرسيّها الذي من خشب الكمنجاتِ وتنتظرُ. أنا لستُ أنا الطائرُ كذلكَ، ومن حولنا الزهرةُ والنسيمُ الطفلُ. في الطريقِ المؤدّيةِ إلى الغصن الأخضر يفقدُ الناظر حواسه، وما أنْ يلوح الفجر،...