إسحاق الخنجري شاعر عماني 1 – في صوتك الرخو اتسعت كلماتي وصارت لها أجنحة وأمداء. 2 – حين رأيتك وجدت البرق الخاطف الذي يجعل الروح زرقاء مثل أحلام المسيح. 3 – قبلك لم تكن لدي أية نوافذ ولا أبواب كي...
ترجمة:عبد السلام مصباح شاعر ومترجم مغربي خوان رامون خيمينيث شاعر إسباني، حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1965 عن مجموعة أعماله، ومن بينها عمله الغنائي الرائع “أنا وحماري Platero y yo”. ولد في موغير ولبة بأسبانيا في 1881حيث درس المرحلة...
حاكم عقرباوي شاعر أردني – 1 – أريدُ أنْ أمسكَ بكِ لكنكِ طرتِ فجأةَ عن الشجرةِ وصارَ بوسعكِ أنْ تقولي ما تشائينَ أنا الآنَ حزينٌ حزينٌ لأنَّ يدي طارتْ، هي الأخرى، يَدِي التي لمْ تعدْ في يَدِي – 2 –...
ترجمة: صلاح محمد خير مترجم سوداني وُلِد كُوامِي دوز في غانا، في عام 1962، وأمضى معظم سنوات طفولته في جامايكا. بصفته شاعرًا، تأثر دوز بإيقاعات البلد وبنياته الثقافية؛ حيث ذكر في حوار أُجْرِي معه مؤخرًا، “ارتباطه الروحي والفكري والعاطفي بموسيقى...
بسام المسعودي شاعر يمني ادّخرتُ الكثير من الرصاص ولأني لا أملك مسدسًا حشوت رأسي! وكلما أردتُ إصابة أحد في مقتل سدّدتُ إليه أصابعي وكتبت له رسالة قاتلة مُتناسيًا أنني أحببته؛ فقلبي دُونما نبض والحب يتطلب شيئًا مختلفًا من المجاز. جميعهم يتدفقون...
نهاد المعلاوي شاعرة تونسية سنبلة 1 كغيداء، قانت صفار الأديم بحُمرته، تشقّ حقول السّنابل عنها شقائق. سنبلة 2 على ربوةٍ، يحدّق جدّي إلى الهاوية، فتصرف، من خزيها، عن مقلتيه النّظر… يرتّل جدّي تراتيله في أناةٍ: “أنا… ابن إله المياه العظيم،...
بيان الصفدي شاعر سوري إعدام لا أثق بالزمن على رِيبة منه مهما فعل مهما قَدَّم من هدايا ونثرَ من ورود الزمن لصٌّ قاتل غادر جلَّاد يقلب الموائدَ ويرمي قُفَّازاته في وجوهنا يسرق الأعمار يخنُق الدهشة يغدر الجسد يجلد الروح يُحيط...
مصطفى قلوشي شاعر مغربي السؤال: السؤال ترويض للدهشة، على نحو ما… الحب: أن أغرس فيكِ جذوري عميقا، وتورقين في أفيائي مثل شجرة قيقب. شكيزوفرينيا : يعيش بداخلي ثلاثة شخوص.. مهرج حزين يضحك ولا يدري لمَ.. شاعر مشنوق بحبله السري… شخص...
فراس سليمان شاعر سوري لا أذكرهُ باسمه، كي لا أُتيح لباهِتِ النَكِرات التعدّي على تعريفه. وما النفع من أن انتفعَ من اسمه، وهو في معناه داخل كلّ الأسماء وخارجها. أيُّ رعبٍ إدراك الأشياء بأشكالها، وإدراك الأسماء بنقائضها! إذا كان اشتياقكَ...
السمّاح عبد الله شاعر مصري دائما ما أخاف ركوبَ الأسانسيرِ أصعدُ في الدرجاتِ التي تتتالى وأنهجُ أسند قلبي بكفي وأرتاح بعضا من الوقتِ في بسطة الطابق الخامس المستديرةِ أمسح عن جبهتي عرقي المتهطلَ باليدِ أسند كوعي على شرفة المنورِ الداخليِّ...
رنا زيد شاعرة فلسطينية عِندَ خطِّ الليلِ والحظّ لا ملامحَ واضحةٌ لما سيأتي عندَ خطِّ الليلِ والعَبَث رجفةٌ في القلب لا شيءَ يتغيّر لا الغضبُ، ولا الحُزنُ، ولا الخَيْبَة لا شيءَ ينحني على ذلكَ النَّهر لا شيءَ سِوى أوراقِ الشِّتاءِ...
إيميليو غارسيا غوميث- مستعرب وباحث إسباني ترجمة خالد الريسوني- شاعر ومترجم مغربي يعيد ميغيل غارسيا بوسادا، في إحالة مرجعية توجد في طبعته المحققة للأعمال الكاملة للوركا، بناء المشهد الذي أشار فيه غارسيا لوركا للمستعرب الإسباني إيميليو غارسيا غوميث خلال...
ترجمة وتقديم خالد النجار شاعر ومترجم تونسي شعراء الهايكو هم أشبه بالنساك لدينا، أشبه بالرجال المتوحدين، رجال الله الذين اختاروا السياحة في الصحاري النائية، أو داخل المغارات في القمم المنعزلة للجبال البحرية كما هو شأن متصوفة بلاد المغرب، أو في...
حسان عزّت شاعر سوري ها أنت تقذف العربة من أول الخلق إلى آخر الأبد في مسرح العبث ملايين الشبابيك والكوى في جهة أطراف المسرح الثلاثة والرابع على الجمهور بتسقطون الزند الفارس.. ويستمعون إلى الفرجة الفارعة وأنت تضع الخلق والكون والتواريخ...
عماد الدين موسى شاعر سوري لا في الربيعِ ولا في الشتاء لا الصيف ولا حتى في الخريف.. لن تزهر أحلامنا. أحلامنا التي من لحمٍ ودم. مشّطي أيتها الرياح شَعر حبيبي.. البردُ حزينٌ هذا المساء. للفؤوس رغبةٌ واحدة.. أنْ تغيبَ...
منير الإدريسي شاعر مغربي النّغم إنّي أسمع التشيلُّو. التشيلُّو ذاته، داخل الورقة البيضاءْ. النّغم الدافئ الذي يُرصِّفُ الكلمات والجُمل. ! غطاءُ الإبريق يهتزّ والماء يتحوّل إلى بُخار.. لماذا وحده الشّاعر، من بقي ينظر إلى ذلك كمعجزة؟!. من يعنيهِ النّظرُ...
ماريا كُوڤارو* -شاعرة وموسيقية قبرصية ترجمة: عمر الشيخ-كاتب سوري لا رجعة فيه كان الجو ثقيلًا قليلًا هذا الغسق الذي مثل كلابٍ مسعورةٍ ينبحون بكلامٍ سريّ. بدا كقناعٍ رصاصيّ، ليلٌ لا يطاق، أقدامٌ متردّدةٌ انسحبت بحثًا عن الفجرِ. مع أوّلِ...
هدى حمودة مترجمة جزائرية شكَّل الأدب الجزائري المَكتوبُ باللّغة الفرنسية تيارًا جديدًا في فترةٍ كان صوت هذه الأرض مكتومًا، وهويتها متوارية خلفَ ادعاءات المُحتلِّ فجاءت الأسماء الجزائرية بشِقيهَا العربي والأمازيغي لتقول للفرنسيين ما كانت تُخفيه حكوماتهم عن هذا البلد البَعيد....