فـي أي بقعةٍ وطأتْ لأول مرةٍ قدمُ الجدّ الأكبر؟
(مَن أخطأته المنايا قيّدته الليالي والسنون.) الخليل بن أحمد في الركن القصيّ من مقهى كوستا المُضاءَ الجوانب والحوّاف، نرى النُدُل جيئةً وذهاباً ، وسط غيمةٍ خفيفةٍ وكأنما في كهف، أشباحه ورسومه تتموّج بفيض غموضها السحيق. من طاولتك تنظرين إلى ركني...