أغبط رجلا كان مليئا بعض الشيء بامتداد وثني
ويبدو أنه مسكون بخبز النساء،
مطعم بزينتهن
يصحو ، وينثر هدوءه في سترة امرأة الأمكنة
كلها،
ومغائر لنبيذ بائت .
يحضرآلهة طرتة ،
ينابيع أنفاسه ،
تهش الموج عن أطرافه ،
التي تشبه نميمة طفولية ، مغلفة بجرائد الأمس
امرأته . .
تدنو من عزلة العمق ، تحاور أساور الجدب
ليس بهمة فحسب ،
بل بقرع صنبور مليء بالفراغ .
اليوم الجمعة ، ثم سبت ثم أحد / يناير ثم
فبراير
وحدها . .
تتناسل بالبخور ، تقرأ صكوك الغفران
هي سبب لصلاة عشاء متأخر،
في حجرها متضادات لأنوثة طالما أجهشت
بالبكاء
والقواقع لاذت بالفرار من تعبئة فاشلة ،
كانت أحلامها معبأة بعرق الخيول
كانت خيمة من سراويل عجائز خارت قواهن عند
جمعهن لمرميات السنين.
نبيذ هذا الرجل . .
عشقه مبتل بماء الورد ،
اقتفي آثاره من صرة الحكايات ،
محملة على ظهور بائعات الهوى ،
كن يرزقن بعناقيد الخليقة ، ونفايات
الذكورة . .
تحبل به الورود .. أيضا
تجعله المختلف المطلق
ثم تسرد عنه أساطير نهرية . .