1- سرادق
حزني أنا كالجبل
دق الاوتاد في دمي
وصعد ملتحفا بالحصى والنار
فضاق من حولي الكوكب السيار
والوجع الذي تغلغل في دمي
ترى بأي أرض
بأي سماء
أقيم سرادقا لعزائي
2- عزف
إذا القلب توضأ
من رحيقها وسناها
قالت: احرث وجع الضفاف
وادخل في لجة البوح والاصداف
مر على جدائل اللغة
واعزف منفردا على عود الندى والشمس
3- أنا ابن من..
أنا ابن من
والدمع ملأ الدن
أنا ..
ابن الحرف الشهيد
ابن الآهة الحبلى بالتعب
ابن البكاء الصديد في حلب
ابن الجرح العنيد ينز وجعا ويئن
أنا ابن من
ابن آدم
ابن الوجع القادم واللغة السر
تميل على كتفي قصيدة
يا وجع التين والزيتون والمطر الذي نزل
بحر النور من الازل
أنا ابن الانين والتأني والجبل
ابن الكون طلقة في خلايا الدم
ابن الوقت الذي نزف
ان الحقيقة المفرودة وجعا كالألف
وكل الجروح تلوك في رئتي
والجرح زادني وجعا على وجع
أنا ابن النورس الذي رجع
والهجير الذي نما بأرض الروح و الحدقة
أنا ابن الحرف والورقة
بنت النار والريح
أنا ابن الوجع الضريح
ابن السلام الذي عم
ابن القصيدة تغلي في خلايا الدم
تبكي في قلب الأتون
ابن التين والزيتون ، بكاء الروح والأيتام
ابن الوجع الذي تم
ابن الجنون والغضب
ابن الآهة الحبلى بالتعب
تعب
تعب
تعب
أنا ابن الأرض الذهب
ابن النيل في حلب
فصبوا في عين الندم
والحرف ترياق القسم
ربما القلب يحن
وأنا ابن من
4- في آخر الليل
في آخر الليل
سأجتر الاهة ، ينام في رئتي الظمأ
في آخر الوجع أبكي ، اتشظى
اتكور في كريات الدم
كالدمعة برهان القسم
والحزن الذي جثم أرتب جسدي في التابوت
أنام ولا
وقلب الحقيقة فلاة
والسر في عيني دموع
فكيف الرجوع والحزن الذي جثم
وفي آخر الندم اجتر البكاء الحي وأغيب في مجرة الوجع
أجتر آهة واسرة
وأكفن جسدي باللغم
أ
م
و
ت
كأني على مشارف العدم
5- في المزاد
صلوا على وجع الغياب
ثم دلكوا جسدي بالتراب
انطلق رمحا ..والوطن دمعة على أهداب البصر
أبصروا وجعي وكل شيء في المزاد
يا أيها الوجع الرماد
دلكوا جسدي بالتراب
آتيكم رمحا من قوس الندم والنار
آتيكم براحا من دولة الصبر والصبار
في حلقي
في وريدي
أنا في عرس الحداد
وكل شيء في المزاد
6- الكلمة
الكلمة تأتي من سماء القلب
تتدلى من سقف الروح كالنجف
والكلمة تبوح لمن صعد النخيل
ووجع المسافة في الرطب
تبوح لمن اختلى باليمام وشكل اللهب
انا الصاعد وجعا للشهب
سأغني لمن غزا عالمها وفك جدائلها الذهب
7- وجع
الريح تعوي وحدها وكل البيداء في أرقي
سأدخلها متشحا بالظمأ
يبكي في كفي الودع
كأن الريح أدركها الوجع
والدمع سدَّ في عيني المسام
قلت لهم : وجعي أنا في الصمام وربما يموت الحزن أو يركع
يا أيها النخيل الذي صعد والشمس تنام في قلبي
وتطرح عناقيد ضوء
ولي أنا حق اللجوء
سأمر واللقاء ركعة في خلايا الدم .