يضيق صدره لألامك
ويتقطر القلب كقار السفن
على ور ق الدهر
المعلقه
بسرايا الود
ألمك
يصهر الكلمات في جوفه
احجاراً للصمت
ويشق الفرح في مقلتيه
أحزاناً تلو أحزان
يود الفتى
في مدينة تخيط الغربة الأبديه
في ملازمة
كان الفتى يود لو ان
السماء تكشف عن زرقتها
خلف
سحابه هاربة
كان بود الفتى
ان يمتطي صهوه الفجر
ليباغت القرية الغارقة
في السكون
ويشعل شعاع الحسرة خلف منزله
الحزين
خلف الجبل
كان سيسلب سحابة تسمرت
بالقرب من الكوخ
ان يجبرها على الأبحار
الى نهاية العالم
على الحان خرير الماء في
اوردة التربة
وهمسات الريح
للصخر الأصم
كان بوده ان يلين
المستحيل
ويصنع منه مرهماً
للتخفيف
عن جروح أمه
ان يزيح
اللجه العالقه
ان يصنع خيول من جموح الماء
وبلسم من ريحانه
الأمل .