طالب المعمري
بماء الغيم إذا ظهرَ
لتتسع الأرض لكَ
بما ضاقت
ولتزدهر النوافذ
بأحلامك النائمة
على جروحها
وليتراخى الألم
بالأدوية
تنظر باسم الكلمة
رسائلك المدوّنة
لفتنة الأسى
يمر الوقت المفجوع
كقدر ووجود
لا ومضة عين من برقٍ
لا نافذة تُوقد
منها ضحكة
في الشارع صوت
الجوع
في التلفاز ألوانٌ
بهية
يندلق العدل
كماء مسكوب
فوق المدن العربية .
وختاماً يأتي
الدجالون بأقوالٍ
من مزرعة الماضي
يرمون وعوداً
للعقل المحجوب
فالكذب نهايته
وعدٌ بالصرخة
وعدُ الْبُكْم
إذا نطقوا