طالب المعمري
قريباً من مرآة يومك
المتشظي
فوق أرض الخديعة
اليد ذرع لآلة صماء كمغناطيس
لا روح في خليج ولا محيط بأشرعة سفر
أنت رقم بينهما
غَنِمَ كل هذا الإنحراف
وفي يدك قبض الريح
أيها العابر
في سفر الكلمات بلا رحمة
كم جلد لك تغير
كم اشتهاك الزمن
واشتهيته والنسيم يداعب أسمال الترحال
لحنين كاذب
عليك أن تناظر الخدائع
في لئم وردة حمراء بشوك قاتل
فكل ما يقال عن كلماتك البيضاء
سواد في الروح
أرى قلبك الخشبي
يحترق ليصنع رماده بيده
وأرى الموت حيا يتمشى
ليجدد نفسه فيك
وأراك هنا …