سنــة أخــرى.. من تلك الأعوام المتقادِمة..
أيتها الأقدامُ المتْعبة وأنت تصغين إلى زئيرِ المسافة قلبكِ ينفجرُ على مرأى كل مُنعطفٍ أو طائرٍ عابرْ قلبكِ النازفُ منذ القِدم قلبُ الفلكيّ الذي تحمله الأعاصيرُ من نجمةٍ إلى أخرى تائهاً بين مجرّاتٍ ورمال تحملين الجسدَ المثقلَ بين المدُنِ والثكنات...