تلك اليد المضرّجة بالأحلام والبراءة والخيبات
يحمل حقيبته أينما ذهب، منذ الصباح حتى تدحره مواكب الظلام والتعب. في المقاهي والطرقات، في المكتبات والحدائق العامة، إن وُجدت، يحمل حقيبته عبر السنين الخصيبة والعجاف. يتأمل الحقيبة التي تربض أمامه في هذه اللحظة في المقهى الذي يذكّره بمقاهي الأيام...