سيد الحقل سيد الجفاف، أنتَ هل ، بنظرة لأُفقكَ العالي هل، بتساؤل أنتَ ، أنتَ أين !. سيد الحقل سيد الجفاف والمْحلَ هل، لنا بكأس محبة طيف محب أو قول مسكوت عنه سيد الحقل سيد الجفاف انطق، الكلمة الكلمة الرمز...
عابرون في وطن العبور عازفون على الموج بأناملنا المحترقة عل السحر يخرج من بين الشقوق والأرواح تحس بالوجع غلف ما شئت من أحلام وعلق على ناصية السفن آخر القصائد وخبئ في جوفك أجمل الوجوه نحن العابرين فوق المحيط حملنا حقائبنا...
(شعراء من مقاطعة ساكسونيا أنهالت الألمانية/مدينة هالِّه على نهر زالِه) (3) يعيش في هالِّه، وهي أكبر مدينة في مقاطعة ساكسونيا أنهالت، حوالي ستين كاتبا معروفا، إلى جانب مجموعة من الكتاب الشباب الذين يقدر عددهم بين العشرة والعشرين. ينتج هؤلاء الكتاب...
أخرب نفسي كي يرتاح العالم أصيح هذه الرقصة لي ليست مرهونة بأحد.. ظهري ثلجي وأطرافي باردة. بوحشة أنشب مخالبي في لحم السماء أطعنها فتسقط شهباً أزرع أنيابي في عظام الأرض فتنفجر البراكين.. أنا نتيجة الخراب دليل عليه حجة ضده لا...
-1- تقول القصيدة لشاعر مشاكس رافقني لعيادة القرنفل كل صباح كي يقتبس الطب الحكمة من فصل الربيع اعتقلني بشرفة تقيس دقات قلبي فالعشاق يكتبون قصائدهم أمام أصص البنفسج ناولني سيرتك كأسير محترم فالغزوة قنطرة تخدع أعشاش دوري يتعلم المكر فاتحني...
قال: اكتبيني في نصوصكِ وابتسم قلتُ: الكتابة ما ترسبَ في فؤادٍ وهي كالخمرِ المعتقِ كالنبوءةِ كالتحايا بينَ صوتينا على عَجَلٍ وهي الوشائجُ بين لحنٍ والوريدِ هي المزاجُ / الوحيُ / ألوانُ المحابرِ وهي ذاتٌ من مرايا كالفصولِ تشدُّ مئزرَها وتخلعُهُ...
إلى سيف الرحبي أينما كان [ النجمة لؤلؤة الفضاء تتدلى فوق رؤوس سكان البسيطة , الذين يرنون إليها باستمرار ويعشقون هذه الفاتنة البارقة الصعبة المنال . [ الليل شعرها الأسود الكثيف . [ الفجر بسمتها الأخاذة المشرقة . [ الصباح...
(1) أريد منك تعريفاً للأرضِ أيها اللُغوي بلا قدمين تغرسهما في المحبرةِ الأولى قد تكبر سلالةُ الخطواتِ في الدمِ المسفوحِ منذ عثراتِ آدم حيث الناسُ أوردةٌ تأتي وتجف الأرضُ ترابٌ يتقاسمه المختلفون من يعجن صلصالَ الحكمةِ ويعلن السيرَ في أوجاعِنا...
الخادمة تبكي في المطار لا أدري في أي رحلة هيَ ربما كانت قادمةً من الفلبين، أو إليها عائدةً من رحلة العناء، وربما من رحلة المسرّة كانت تسيرُ كظلٍّ خفيفَ عيناها غارقتان في الدموع ويداها لا تكفّان تمسحان ثم تنثالُ الدموعُ...
بابلو دي روكا: (1894-1968) من أعماله: التأوهات (1922)/ (1927)/ نشيد اليوم (1932)/ عيسى المسيح (1933)/ نار سوداء (1953)/ لغة العالم (1958). مقطـــع أنا الرجل المتزوج، وأنا الرجل المتزوج الذي اخترع الزواج؛ ذكر قديم ومبجل، مطوق بالكوارث وجنائزي، منذ ألف عام،...
دعيتُ رفقةَ عدد من أعضاء نادي القلم في السويد إلى بلدة «ماريافْرِد» لزيارة قبر الكاتب الألماني «توشولسكي»، الذي كان لي شرف الحصول على الجائزة التي تحمل اسمه. في طريقنا إلى المقبرة شاهدت بناء ضخماً في وهدة محاطة بغابات مترامية. سألت...
قام من مجلسه أطل برأسه من النافذة، كان الظلام الدامس يعم كل شيء، الاشجار والأغصان تمرجحها الرياح فكر، هذه الليلة حالكة السواد، يبدو ان الليل في منتصفه والقمر والنجوم مختفية حجبتها السحب السوداء، والعمل الذي بدأت به في النهار يجب...
في وقت الظهيرة كانت جدران البيت الخشبية هادئة لأن الطقس لا يعكر صفوها بالرياح. وكان حمود ببشرته الحنطية يحلم بركوب أرجوحة في حديقة خضراء طقسها بارد ومليء بالرذاذ. لكن أمه أيقظته فجأة، فأحس بالعرق يتصبب منه. وقالت له: «هيا قوم.....
ستدركين حالما تحط عيناك على النافذة كفراشة بليدة بأنه لابد أن يكون الخريف، عيناك مغرمتان بتلك الهشاشة التي يثيرها الريح في الأنحاء: هشاشة روحك الخاوية وأنت ترممينها في أعياد الميلاد، وجهك وأنت تصلبينه في المرآة كل صباح، جسدك أيضا، أشياءك...
ستدركين حالما تحط عيناك على النافذة كفراشة بليدة بأنه لابد أن يكون الخريف، عيناك مغرمتان بتلك الهشاشة التي يثيرها الريح في الأنحاء: هشاشة روحك الخاوية وأنت ترممينها في أعياد الميلاد، وجهك وأنت تصلبينه في المرآة كل صباح، جسدك أيضا، أشياءك...
مضى صالح الحضرمي يصعدُ في الدرب المرتفع، يبدو من الوراء كنورسٍ منتوفِ الشعر، سقطَ في مياهٍ معاديةٍ وهجمتْ عليه سرطاناتٌ جائعة؛ رِجلان هزيلتان، وساقان نحيفتان، ثم مؤخرة عظمية اكتوتْ بالحصى والجوع والامساك، فظـَهرٌ توارى في ثوبٍ باهتٍ قذر، انتفخَ من...
أسجد صباحاً لقهوتي التركية , يكفر بمرارتها السكر , لأرى خلف الفنجان – يرتفع إلى شفتَي – صورةً سوداء على عدسات نظارتي الشمسية. وكأنه قديس في أيقونة على حائط كنيسة قديمة , يلعب النور بين دخان سيجارته المقدسة , ليسقط...
بملابسه المزركشة اخترق الليل بعد الانتصاف بقليل.. خطواته كانت اقرب إلى الحفيف، اختار أكثر الجدران ظلمة ومد ظله فيه.. اتكأ أيضاً بمرفق يده على بروز ناتئ في الجدار، ثم صاح: – يا غلام… وفي الرواية الأخرى كان أيضاً بملابسه المزركشة،...
انتعلت «بلغتي» وذهبت إلى الحمام. اكتشفت مرة أخرى أن مسألة تغيير اسم اللوحة لا تزال تشغلني «خطوات تكسر أوراق الخريف» اقترح «هو» ذلك المساء.. سأهيئ لنفسي كأسا كبيرا من الحليب الساخن.. منذ شهرين وأنا أشتغل على هذه اللوحة.. أراها كل...