لك في يدَيَّ رسائِلٌ: مُشتاقةٌ ..
خَبأتُها ..
ما دَاعبَتها الشمسُ .. !
أحمِلها ..
وتَحملُني إليك على عَجل
و أنــا
أفتش في كفي عن سرّ الشقوق في جدار القلب
أُبصرك.
غيبا منسوجا من صمت وشوق
أصابعك لغتي
من يقنع العصافير
الواقفة على نافذتي
المنتظرة لقمح يدي
بأن الحصاد لا ينتهي
أأستَطيعُ التَمَرجُح بَين يَدَيك
يا احتِمالاتي
أأستَطيع أن أغمِض الآن كَفّي عَلى الذِكرَيات
الّتي جفّفتها القَصائِد
ها أنت
مثل غُضن
والعُمر أغمَضَني
كالخَريفِ
وظلّت الآهةُ تَطرُقُني
كالمَصائِد
بيديك..
ارسم ماشئت
قلبي صفحة بيضاء
لوّنها بقوس قزح
وقل لي
هل اكتمل الحلم
يدك سحابات الوله المكممة للضوء.
بِإنـْتـِظـَارِقـَهْـوَتك
تصْنَعُها لي بِيَدِك
مغموسةِ بلهيبِ حبك
صَمَت قَلِيلا
هَمَّت بِاللَّحَاقِ بِه
تَراجَعتْ ..صَمَتُ قليلا ً
نَادَتــــْـــــــــــهُ فَجْأَة: أُحبــك
التَفَتَ نَحوها بِابْتِسَامَةٍ
أشْعَلَ شوقا , قَدَّمَ لَهَا فِنْجَانَ قَهْوَة
جَاوَبَ نِدَاءَهَا بِصَمْتِه ِالمُعْتَاد
أَتَاهَا جَوَابُهُ .. في حرفِ وعطرِ كلمةِ
قلّمي أظافر الشوق
ثم إغسلي تعب المسافات
بدمعكِ
ورتبي للبحر وسادة
و بأصابع .. تجيد سرد الحكايا
إمسحي شعره
لينام
بعد الرحيل
نرقد على قارعة تلويحة
خرساء أصابعها
لا نعي لايستوعبنا،
سوى اعتناق عــودة
تناولت قلمها فكتبته حبا..
تناول فرشاة ورسمها
هو يراها جسدا
هي تراه حبا
وبينهما تضيع المسافات
الحب هو أن تلتحف يدك الدافئة يدي الباردة
فتشعل جمرها.
كَم أشتهي أن يَتعرى حِبر قلمي مِنك ..
أواري لهفتي تَحت غطاء أحرفي..
فتحلق بي.. نحوك..
على كتف غيابك
وشمتُ حضوري
عطرك الذي نسيته على جسدي بذات عناق
شطرني إلى اثنتين
فكيف أتمكن من الإفلات
وأصابعك مغروسة في كلي
من اشعل الماء
وترك الغيم يحترق وحيداً
لكأن الاغتراب
كفّ يكفن .. فرحنا
و بـ شرود الضوء عن سربه
كان اليمام
فريسة الإنتظار
يا أنت
قل لـ هذا الضجيج الساكن عينيك
يكفي.
اشتاقك..
فأُحَرَّر أنَامِلِي .. مِن قَيْدِ القَلَم..
فيُغْرِقُنِي حِبْرُهُ …
بِحُرُوفِ اسْمِك..
و أنــا
أفتش في كفي عن سرّ الشقوق في
جدار القلب
أُبصرك.
غيبا منسوجا من صمت وشوق.