أوستن تشاننج براون*
مي مصطفى عوض-مترجمة مصرية
مجموعة أفلام الرعب التي نوفرها أحيانًا، تأتي في مقدمتها ثلاثمائة أسطوانة (DVD)، مقسمة كالتالي: أفلام (الزومبي) في القمة، وراءها أفلام مصاصي الدماء، وأفلام السفاحين في الأسفل إلى اليمين، والمطاردات على جانب واحد من الرف، منفصلة عن الكلاسيكيات مثل قفاز فريدي1 وقناع جاسون2 وسلسلة أفلام SAW 3 3 مغطاة بدم مزيف. نحضر المؤتمرات حيث يمكن لزوجي الحصول على صور موقعة لنجوم الرعب المفضلين لديه. عندما يحل أكتوبر فإننا لا نزين الأشياء بالقرع العسلي والشموع واللون البرتقالي المحترق بل بالجماجم الرمادية وشواهد القبور4. كل يومين عندما نعجب بالهواء المنعش أو أوراق الشجر المتغيرة، يهمس أحدنا بشكل هزلي أو بنبرة مشؤومة: “الحصاد… قريب”5.
شيء سخيف.. رغم وجود عدد قليل من أفلام الرعب التي أمنع دخولها منزلنا لأنهم يشعرون بأنها حقيقية جدًا. معظم الأفلام كانت تقديرًا للحظة رعب صادقة من فيلم رعب جيد.
هناك شيء مريح في تلك الألفة النسبية لبدايات هذه الأفلام. نفس الأسرة، أو أصدقاء يقضون وقتًا ممتعًا في حياتهم. ضحك ومزاح ومعانقة وحنان وإثارة وحياة على المحك. ثم… ثم تأتي اللحظة التي تبدو فيها الأوقات السعيدة التي يحظى بها الأبطال وكأنها حقيقية فعلا. تعبير معين، تجهم ما. يتخلل الاحتفال، وفجأة نصبح على الحافة. ليس هناك الآن سوى قبل الحافة وبعدها.
إنها الطريقة التي تعمل بها تلك الأفلام، ندرك بالبداهة صدمة الخوف، لكن من الجيد أننا نعرف أنه لن يبقى إلى الأبد. تلك المعرفة التي يشعر الآباء بها عندما يكون الأطفال سعداء ومطمئنين ومستكينين، ويشعر بها الشريكان عندما تغمرهما المحبة وتفيض. يشعر بها الطلاب حينما يرون كم أن الصعوبات في طريقهم تافهة. يشعر بها أصحاب الحيوانات الأليفة حينما يجدون البراءة في صغار حيواناتهم. يشعر بها رجال الأعمال والمبدعون بعد تأمين الصفقة الكبيرة.
في اللحظات التي يغمرنا فيها الفرح نتساءل عما إذا كانت هناك قوة مؤلمة ستسرق فرحتنا بعيدًا. في كتابها “جرأة عظيمة” تسمي صديقتنا برينيه هذه الظاهرة “الفرح المنذر” تشرح:
“نخشى ألا يدوم الشعور بالبهجة أو أن تلك الفرحة ليست كافية، أو الخوف من خيبة أمل قد تأتي بعد ذلك. سيكون أمرًا في غاية الصعوبة. لقد تعلمنا أن الاستعداد للفرح في أحسن أحواله هو إعداد أنفسنا لخيبة الأمل، أو أن كارثة تتبعه إبان كفاحنا لنستحق الجدارة، هل نستحق الفرح بالنظر لنقائصنا وعيوبنا؟!”
وهكذا نجد أنفسنا نتراجع عن لحظات الفرح. نتراجع من كثافة الشعور وبدرجات متفاوتة من الأشخاص الذين يجلبون لنا السعادة. تجنب الإثارة مقابل التحضير لخيبة الأمل. نجعل من قلوبنا أكثر صلابة استعدادًا للمأساة بدلا من الراحة والمرونة التي تمنحها لنا المتعة.
أنا بالتأكيد مذنبة في هذا. كلما تحدثت مع جدتي، الوحيدة التي ما زالت على قيد الحياة (أو حتى التفكير فيها لفترة طويلة) أشعر بالقلق من أن فرحتي ستموت قريبًا.
عندما يخطط زوجي لتخصيص وقت أستمتع فيه وحدي، أخشى أن يتعرض هو وابني لحادث سيارة. كأن أتحمس لقراءة كتاب دون مقاطعة مثلا. عندما أعانق والدي وأشم رائحة عطر الجري فلانيل6 وأتساءل عما إذا كانت تلك آخر مرة أشعر فيها أن ذراعيه ملفوفان حولي. إنها مشكلة، وأنا أعمل على الاعتراف بها من أجل ممارسة احتضان الفرح بدلا من النفور منه. أتابع أفكار جدتي برسالة نصية لها حتى لو كنا نتحدث للتو سويًا. أتنفس بعمق وأعصر زوجي وابني قبل مغادرتهما. أنظر إلى عيني أبي وأقول له كم أحبه. لكنني اكتشفت عاملا أكثر حقارة يسرق الفرح، اسمه العنصرية.
بالنسبة للأشخاص السود أو الملونين عمومًا، هناك مستوى من التخوف لم ينتج عن الشعور بعدم الارتياح وعدم الاستحقاق إنما نتج من معرفة أن العنصرية؛ هذا المطارد الصامت دائمًا، على استعداد لانتزاع الفرح من حياتنا. هذا الفرح الحذر ليس في رؤوسنا فقط كباقي الناس إنما هو أثر من خبرتنا في الحياة.
وأنا أكتب ذلك، العالم في خضم إدارة جائحة عالمية. من المعروف أن المسنين والسود في أمريكا هم أكثر عرضة للوفاة من المرض لذا ازداد قلقي على جدتي. عندما يكون زوجي في السيارة، لا أخاف فقط من احتمال وقوع حادث لكن أيضًا من احتمال مضايقة ضابط الشرطة له، ربما حتى ينهي حياته.
أنا مدركة تمامًا أن والدي قد لا يقع في إحصاءات الرجال السود الذين ازدادت مشاكلهم الصحية مقارنة بباقي فئات السكان. بالنسبة لي والعديد من الناس السود، البيانات التي كشفت عنها عنصرية النظام لم تعد شعورًا غامضًا، إنما هي عدو حقيقي يستدير ويتعقبني في اللحظة التي أشعر بها بالفرح الشديد دون أن أكون منتبهة.
الآن تحول الطقس إلى الخريف وأصبح طفلي مهووسًا بارتداء سترته. قد يتجول في المنزل دون بنطلون لكن بسترة مغلقة بالكامل ويداه مرتاحتان في جيوبه بثقة. في يوم آخر دخلنا الحمام سويًا ووضع قدميه على سلمه البلاستيكي الصغير للوصول إلى الحوض. ثم أنزل قلنسوة السترة قبل أن يفتح الماء. بينما أحدق فيه عبر المرآة، بدا تمامًا مثل ترايفون مارتن7 صغير. للحظة سرحت بخيالي: هل نظرت سيبرينا فولتون8 إلى ترايفون بهذه الطريقة التي نظرت إليك بها الآن يا ابني؟ هل كان لديها أي فكرة عن أن وقتها مع ابنها سيكون قصيرًا جدًا؟ هل من الممكن أن أكون مثلها؟ هل سأفتقدك قبل أن تتاح لك الفرصة لتكون بالغًا؟ هل سيأخذك هذا البلد العنصري مني؟
أجبرت نفسي على ألا أفكر بتلك الطريقة وأن أوقف الولوج في تلك المأساة وأعود إلى اللحظة الحالية ولو بالقوة. لأن هذا النوع من النذير ليس نتيجة عدم الاستحقاق ولكن نتيجة معرفة أنني لا أمتلك حيلة مع ما قد تجلبه علينا العنصرية. التفوق الأبيض الذي يجلد بالعنصرية غير مهتم على الإطلاق بالاستحقاق. إنه مستمر إلى ما بعد الفقر ويتجاوز الاقتصاد الاجتماعي ويتجاوز التحصيل العلمي أو حتى النجومية. لا يهتم بمدى صعوبة عملك أو مكان إقامتك. لا يهتم بكيف ترتدي ملابسك أو تتحدث. بشرتي تعني أنني دائمًا ضحية مرشحة للتفوق الأبيض ومآسيه المحتملة.
لست وحيدة. كنت مؤخرًا عضوًا في نادي كتاب به سيدات سوداوات يدرن حلقة للنقاش حول كيفية كبح هذا (السارق للسعادة). امرأة سوداء ذات بشرة داكنة وشعر طويل سنغالي9 مربوط بكعكة فوق رأسها، قالت: “أوستن، لم أتمكن من الذهاب في نزهة منذ وفاة أحمد أربيري10. أحب التنزه في الحي الذي أسكن فيه لكنني لا أعرف كيف أندمج من جديد”. انحنت أم أفرو لاتينية إلى الأمام قائلة: “أوستن، أنا ذاهبة إلى رحلة بالشاحنة مع عائلتي لكنني خائفة جدًا من القيادة في المناطق التي طالما عُرفت باسم مدن غروب الشمس. أواجه صعوبات في أن أكون متحمسة”. تدخلت في الكلام أم سوداء أخرى: “أوستن، في هذه المرحلة، أخشى عندما يذهب أطفالي للعب بالخارج. ماذا لو غامروا بالذهاب بالخطأ إلى جار أو ممر. أعلم أنني لا أستطيع إبقاءهم في المنزل محبوسين في الداخل، لكنني لا يمكنني الاستمتاع إبان لعبهم بحرية في الخارج”. بينما أستمع إلى هؤلاء السيدات وأشاركهن شعورهن بعدم استطاعتهن الشعور بأي متعة بسبب العنصرية، كنت أرغب بشدة أن أؤكد لهم أن كل شيء على ما يرام.
أردت أن أقول لهم: “جولتكِ ستكون محض بهجة”. أردت أن أعدها: “سوف تقابلين مسافرين طيبين في رحلتك”. أردت أن أطمئنها: “سيكون أطفالك بخير، لا داعي لهذا الخوف وسوف تسعدين بفرحهم”. لكني لم أستطع، في ضميري الحي أن أدرك تمامًا أن العنصرية سوف تستمر في كونها الشرير والسفاح في أفلام الرعب إن لم تتجاوز هذا الدور.
ماذا تفعل عندما تكون مدركًا تمامًا أن مجرد كونك أسودَ يجعلك ضعيفًا بشكل فريد في هذا العالم. متعارف على أن المجتمع الأسود لديه روحانيات ولدت من المشقة والإنسانية، هناك عبارة روجتها الموسيقية الإنجيلية شيرلي سيزار11: “هذه الفرحة التي أشعر بها لم يمنحني العالم إياها ولا يمكن للعالم أن يسلبها مني”. تلك العبارة ليست من أجل بناء مجتمع أسود متماسك؛ أنا لا أدعي بأي حال من الأحوال أن جميع الأمريكيين السود قد وجدوا ملجأهم في كنيستنا. بدلا من ذلك، أعني فقط أن أشير إلى أن تلك الخبرة الروحية هي الجذر المشترك في تأمين الفرحة. ما تحتوي عليه هذه الجملة حقيقة؛ أن هذا العالم حتى لو استطاع أن ينتزع مني الفرح مرة ستكون مرة فقط وليس مرتين. لن يقدر على فعل ذلك سأنتزع فرحي مرة أخرى.
هذا الكلام لا يستسلم لهذا النوع من الفرح (الفرح الحذر). إنما يؤكد أن العنصرية لن تستطع أن تسرق أي شيء مني، سأفرح ولا أهتم بشيء أو بأحد. بدلا من أن أقضي حياتي في هذا التناقض المؤلم، شعور يتقاطع فيه الفرح مع الألم. في الحقيقة نعترف بأن الألم قد يأتي، لكن هذا الألم لن يستطيع دومًا أن يخنق الفرح. بعد أجيال من القمع المروع، بعد قرن من مواطنة الدرجة الثانية، بعد مجموعة من الفظائع من الاستعمار إلى الإبادة الجماعية وكل أنواع الرعب، لقد تعلمنا الشيء الوحيد من تفوق البيض وهو حصد المزيد من حيواتنا. تلك الحيوات التي تشبه العدم، أقل من أن نقول عليها حياة إنسان، غارقة في اليأس، نسيجها الخوف.
لكن مجتمعنا قد تعلم أنه حتى في أكثر ظلمات النفس البشرية وذروة شرها لن يتمكن من القضاء على أحاسيسنا بالسعادة من الضحك والحب، الطعام الجيد والكلام الودود، إرث الأسرة والأمل في المستقبل. من العمل الإبداعي والسعي لتحقيق العدالة تستمر فرحة السود.
فرحتنا في أن نُحِب ونُحَب جيدًا.
فرحتنا بالروابط التي تشدنا إلى بعض.
فرحتنا تكمن في إرث كل ما فعله أجدادنا من أجلنا.
فرحتنا تكمن في أن نكون قادرين على رعاية هذا الإرث الآن والمشاركة فيه.
فرحتنا في تذوق الحرية بغض النظر عما إذا كنا حصلنا على لقمة أو فطيرة كاملة.
فرحتنا في لغة مشتركة، رقصة مشتركة، لعبة مشتركة، أغنية مشتركة.
فرحتنا تكمن في ترك بصمة في العالم والقدرة على القول: لقد كنت هنا.
ولا يمكن وضع أي من هذه الأشياء في صندوق ودفنها في الأرض. تلك أشياء باقية، مرنة، استطاعت النجاة لفترة طويلة من الألم وهزيمة المأساة. هناك طرق حقيقية جدًا يحاول بها مجتمعنا تجنب المأساة. أم تطلب من ابنها أن ينزع قلنسوته قبل أن يدخل إلى المتجر. يقوم الشريك بتذكير زوجته بالحفاظ على الإيصال حال تهمتهم بالسرقة. قبل مغادرتنا من المنزل لتمشية الكلب في الحي، نتحقق جيدًا من أن لدينا بطاقة هوية لإنهاء سريع لأي اتهامات بأننا لا نعيش في منطقتنا. حتى أنا وزوجي ونحن في طريقنا إلى المستشفى لأضع وليدنا، جلست في السيارة أضع خططًا بين التقلصات؛ لو حدث خطب ما إبان الولادة وأخفق الأطباء ولم يصدقوا شكواي سوف أخبرهم أنك محام ويجب عليهم أن يأخذونا على محمل الجد، لا حاجة لإخبارهم بأن تخصصك هو قضاء الأحداث.
نحن نبذل قصارى جهدنا كل يوم لوضع السيناريوهات التي ستمكننا من صد التفوق الأبيض حال ظهوره. عندما سألتني النساء في نادي الكتاب حول الطرق التي استطعنا من خلالها مواجهة مخاوفهم، سألتهن عن الأشياء التي تجعلهن يشعرن بالطمأنينة والأمان؛ لبعض الوقت هل يمكنكِ المشي في الأماكن العامة وليس في منطقتك؟ هل يمكنكِ تمييز الضاحية الخاصة بكِ إبان قيادتك في أماكن قريبة من المدينة الرئيسة؟ هل يمكنكِ أن تحددي لأطفالك التجول في الفناء الخلفي أو العشب في الفناء الأمامي فقط لهذا الاسبوع؟ دعونا لنرى إن كان بإمكاننا أن نحجم شعورنا مع العلم أننا لن نعيش في ذروة القلق إلى الأبد.
في بعض الأحيان يكون هذا الأمر فاعلًا، في البعض الآخر لا يمكن حدوث ذلك، لكننا سنواصل المحاولة. نواصل العيش حتى لو كنا خائفين. نحن نقرر ليس فقط أننا نمارس الامتنان لما نحن عليه الآن من ممارسة الفرح، لكننا سنفعل ذلك بكل عظمة في جسدنا.
سوف نحب بشدة.
سوف نرقص رغم الخذلان.
سوف نضحك بصوت عالٍ ودائمًا.
سوف نعلن عن حقنا في الوجود في هذا المتجر، أو تلك المدرسة، أو هذا الحي، أو تلك الوظيفة.
سوف نمنح أجسادنا الاحترام الذي تستحقه بثراء لحملنا إلى هذا الحد.
على حد تعبير الشاعرة توي ديريكوت12 “الفرح هو فعل مقاومة”. وهكذا سوف نميل إلى ذلك الفرح مدركين أن إنسانيتنا تتطلب منا المشاركة في هذه التجربة السحرية.
عندما أنظر في عيني ابني الصغير وأتساءل إن كانت حياته ستعكس حياة تريفون، أشكر بصمت تريفون مارتن على حياته وسيبرينا فولتون على مشاركتنا هذه القصة. وأنا أميل على ابني الصغير وأقبل جبينه، أدع قلبي ينتفخ من الفرح بسبب وجوده في حياتي، هذا الكائن الصغير الذي يفتنه قفل السوستة ووضع يديه في جيبيه والقلنسوة على رأسه. سأحبه أكثر وسيصبح الأمر أسهل. سأكون مستهدفة، أعرف أن هناك ألمًا لكني أعرف جيدًا أن فرحتي به لا يمكن أن تنتزع.
الهوامش
* أوستن تشاننج براون/ كاتبة ومتحدثة أمريكية. وهي المنتجة التنفيذية لسلسلة الويب The Next Question، مؤلفة كتاب “ما زلت هنا: الكرامة السوداء في عالم مصنوع من أجل البياض”، والذي أصبح من أكثر الكتب مبيعًا في نيويورك تايمز بعد مقتل جورج فلويد والاحتجاجات اللاحقة، يركز عملها على مشاركة تجارب النساء ذوات البشرة السمراء وإبرازها في أمريكا المعاصرة.
1/ هو شخصية خيالية ظهرت في أفلام الرعب من سلسلة (كابوس في شارع إلم) كان أول ظهور له في كابوس في شارع إلم عام (1984) للمخرج ويس كرافن، يمثل شخصًا مشوهًا يهاجم في الأحلام ويستخدم قفازًا مسلحًا بشفرات حادة ليقتل ضحاياه في أحلامهم، ما يؤدي في النهاية إلى موتهم في العالم الحقيقي. ومع ذلك، كلما أتى للعالم الحقيقي، يكون لديه قابلية للإصابة مثل أي إنسان عادي.
2/ جايسون فورهيز (بالإنجليزية: Jason Voorhees) هو الشخصيَّة الرئيسة في سلسلة أفلام الجمعة الثالث عشر. ظهر لأول مرة سنة 1980 وهو الابن الصغير لطاهية المعسكر التي تحولت إلى قاتلة، ويعد من كلاسيكيات أفلام الرعب.
3/ سو (بالإنجليزية: Saw) هي سلسلة أمريكية للرعب تم إنشاؤها بواسطة James Wan و Leigh Whannell. تتكون من تسعة أفلام طويلة ووسائط إضافية. تدور السلسلة بشكل أساسي حول John Kramer، ويسمى أيضًا “Jigsaw Killer” أو ببساطة “Jigsaw”. تم تقديمه لفترة وجيزة في Saw ثم إضافة العديد من التفاصيل في Saw II والأفلام اللاحقة. وبدلًا من قتل ضحاياه على الفور، يحاصرهم كرامر في مواقف يسميها «اختبارات» أو «ألعاب» لاختبار رغبتهم في العيش تحت التعذيب الجسدي أو النفسي ويعتقد أنهم إذا نجوا، فسيتم «إعادة تأهيلهم». على الرغم من حقيقة أن Kramer قُتل في Saw III ، تستمر الأفلام في التركيز على التأثير بعد وفاته لـ Jigsaw Killer ومتدربيه من خلال استكشاف شخصيته عبر ذكريات الماضي.
4/ تقصد عيد الهالوين.
5/ جملة شهيرة في معظم أفلام الرعب الكلاسيكية.
6/ ظهر هذا العطر في عام 1978 كأحد العطور الكلاسيكية البسيطة.
7/ في 26 فبراير 2012، قام جورج زيمرمان، العضو المتطوع لمراقبة وضع الجيران في ستانفورد، الولايات المتحدة الأمريكية، بإطلاق الرصاص وقتل الطفل ترايفون مارتن ذي الـ 17 ربيعًا، بينما كان هذا الأخير خارجًا من أحد المتاجر حاملًا حلوى اشتراها للتو لزيارة خطيبة والده. اعترف جورج زيمرمان للشرطة أنه أصاب الطفل ترايفون في الصدر، في واحدة من الجرائم العنصرية التي حركت السوشيال ميديا والجرائد لوقت طويل.
8/ والدة ترايفون مارتن.
9/ طريقة أفريقية لتضفير الشعر.
10/ في 23 فبراير عام 2020، تعرض أحمد ماركيز أربيري، وهو رجل ذو بشرة سوداء غير مسلح يبلغ من العمر 25 عامًا، للمطاردة وإطلاق النار أثناء ممارسته العدو بالقرب من برونزويك في مقاطعة غلين، جورجيا.
11/ شيرلي آن سيزار ويليامز، المعروفة مهنيًا باسم شيرلي سيزار، هي مغنية غوسبل أمريكية تمتد مسيرتها المهنية إلى سبعة عقود. فازت بـ 11 جائزة جرامي تعرف سيزار باسم “السيدة الأولى لموسيقى الإنجيل” و”ملكة موسيقى الإنجيل”. بدأت التسجيل في سن 12 عام 1951.
12/ شاعرة أمريكية من أصول أفريقية وأستاذ الأدب بجامعة بيتسبرج ومؤسسة منظمة Cave Canem للاهتمام بالشعراء الأمريكان من أصول أفريقية.