كانت النشوة طافرة على الكحل ،
والأقداح حمالة للرسالات ،
أزاح حلمه :
كأن عين شمس أول الدنيا ،
كأن كفليك سيرة التلاميذ ،
لكن نشوة طافرة على الكحل أججت حصانا من جرنيكا ، قال ابن لؤلؤ :
أنت صناعة للاساطير فكيف يهفو اليك القساوسة ؟
بعد دائرتين ظلت المرأيا حافظة !
جسد في جسد على أرواح مسكونة بغضب الصحراء
أغلق ابن المحار منازل الخطوة الاولى ،
وراح يجوب نفسه قارة وراء قارة وهو يهتف :
دمرونا يا أخي ،
وفي برهة : هزت نشوة طافرة على الكحل الفلسفات ،
وسلمت المنظمات دفاترها للنفط ،
خلع جلبابه وقال : أبي مات
والميراث مقسوم بغير العدل
غير أنني لا أحب المهندسين
ساعتها صارت الأنثى محدبة مقعرة مضلعة ، والأصابع سراطين ،
حكت صغيرة عن القصبة وحكى صغير عن الربع الخالي كان في العاشرة حينما دلني على الحسين والمدن الخائنة ، باتت بلاده غائمة بينما نشوة طافرة على الجلد تجدد العهد ،
هكذا صارت أشواقه تعطله عن أشواقه ،
في توقيت صارت الأنثى معه :
مصقولة مغبشة متجاورة ،
وفمها على ورق الحائط : الديران الرابع لي ،
فجأة : دهمته نوبة القلب
في الكافتيريا .