منذ سنين
على ضفة نجمة
اعتدنا أن نجتمع :
أنا وهي
وهما
وشخص خامس
لا نعرف من يكون
وفي كلّ مرّة
يصغي لنا….
يضحك معنا
ثم يمضي
تاركا وردة
……
كان القمر
بمتناول الروح
والنجوم الشاهقة
تحرث السماء
بأحذيتها اللمّاعة
ونحن نستحمّ
بما يتناثر من ضوء
ورسائل
وقُبلٍ
دائمة الخضرة
كانت تنشر أغصانها
على أعشاشنا
والخامس
على ضفة النشوة
يبتسم لنا
مقبّلا فم الوردة
…….
ذات مساء
اجتمعنا
ولم يحضر ..
وظل مقعده فارغا
حتى أرخى اللقاء سدوله
……..
انتظرناه في الموعد التالي
و الذي تلاه
والذي تلاه
ثم وجدنا إننا
لسنا نحن بدونه
ولا جهة في البوصلة
أمّا المكان
فقد أرخى سدوله
……
وحين تلكأت الأغنية
في طريقها لليل
انقطعت الأخرى
عن الأحلام
فأنهينا
الرحلة
في عجالة
فيما الغياب
أرخى سدوله
…..
وبقينا
أنا وهو وجها لوجه
مع ثلاثة مقاعد فارغة
وورود لفظت أنفاسها
منذ سنين
على مقعد
الشخص الخامس.
منذ سنين
على ضفة نجمة
اعتدنا أن نجتمع :
أنا وهي
وهما
وشخص خامس
لا نعرف من يكون
وفي كلّ مرّة
يصغي لنا….
يضحك معنا
ثم يمضي
تاركا وردة
……
كان القمر
بمتناول الروح
والنجوم الشاهقة
تحرث السماء
بأحذيتها اللمّاعة
ونحن نستحمّ
بما يتناثر من ضوء
ورسائل
وقُبلٍ
دائمة الخضرة
كانت تنشر أغصانها
على أعشاشنا
والخامس
على ضفة النشوة
يبتسم لنا
مقبّلا فم الوردة
…….
ذات مساء
اجتمعنا
ولم يحضر ..
وظل مقعده فارغا
حتى أرخى اللقاء سدوله
……..
انتظرناه في الموعد التالي
و الذي تلاه
والذي تلاه
ثم وجدنا إننا
لسنا نحن بدونه
ولا جهة في البوصلة
أمّا المكان
فقد أرخى سدوله
……
وحين تلكأت الأغنية
في طريقها لليل
انقطعت الأخرى
عن الأحلام
فأنهينا
الرحلة
في عجالة
فيما الغياب
أرخى سدوله
…..
وبقينا
أنا وهو وجها لوجه
مع ثلاثة مقاعد فارغة
وورود لفظت أنفاسها
منذ سنين
على مقعد
الشخص الخامس.