حضرموت إقليم واسع يقع جنوب جزيرة العرب يشكل اليوم جزءا كبيرا من أراضي الجمهورية اليمنية, يحده من الشمال الربع الخالي ومن الجنوب بحر العرب والمحيط الهندي ومن الشرق بلاد المهرة وسلطنة عمان ومن الغرب يمتد في حدوده الطبيعية إلى عدن, شهدت هذه البلاد سنة 129هـ قيام أول إمامة للإباضيين تحت قيادة طالب الحق عبدالله بن يحيى الكندي الحضرمي, وبرغم العمر القصير لهذه الإمامة إلا ان الفكر الإباضي ظل راسخاً بجذوره ممتداً بفروعه فترة طويلة من الزمن على أرض حضرموت, لكن تاريخ الإباضيين في هذه البلاد تعرض لتغييب وإهمال كبيرين, وقد تناول كثير من المؤرخين والباحثين قضية غياب مصادر التاريخ الحضرمي في العصر الوسيط خاصة ما كان إباضياً منه, وفي ذلك تعددت آراؤهم واجتهاداتهم في تفسير الأسباب الكامنة وراء ذلك الغياب وقد عدَّهُ البعض إخفاءً متعمَّداً وليس اختفاءً(1) .
آراء المؤرخين والباحثين فـي أسباب
غياب المصادر الإباضية
نلاحظ بجلاء ذلك الاهتمام الذي أبدته مصادر التاريخ الإسلامي بحضرموت وتاريخها في القرن الأول وبداية القرن الثاني من الهجرة, فقد أسهبت كثيراً في سرد وتفصيل أخبار ثورة طالب الحق, لكن تلك المصادر تعتصم بالصمت عند الحديث عن حضرموت في الفترة التي تلت فشل الثورة(2), ولم تذكرها إلا عرضاً في شذرات من التاريخ وفي مواضع متفرقة, بل وصفتها بالبلاد التي لا يطلب فيها العلم ووصفت أهلها بالجهالة والغتم والبداوة الشديدة(3), مما حدا بأحد المؤرخين إلى القول إن سبب غياب مصادر التاريخ الحضرمي في الفترة الإباضية كان بسبب انتشار الجهل والبداوة الشديدة في تلك البلاد وليس عدم التدوين(4) .
وهذا القول يرى فيه آخرون مجانبةً للصواب(5), إذ كيف أمكن نبوغ فئة من المؤرخين وسط تلك الجهالة المتفشية(6), بينما فسَّرَ آخر ذلك الجهل بأنه جهل بقضايا الكشف الصوفي لا الجهل بالعلم من حيث هو المعرفة والثقافة والأدب والتاريخ ……. الخ(7), وهي علوم انتشرت في حضرموت في فترة سبقت وصول العلويين(8), لذا استبعد الدكتور الغلام في بحثه أن يكون سبب غياب مصادر التاريخ الحضرمي عائد إلى الجهل بمفهومه العام, بل هو جهل بتاريخ المنطقة لأنها موطن جماعات وقبائل كانت في حالة حركة وتنقل بفعل الهجرات فأدى ذلك إلى محدودية الأفق الفكري وعدم الرغبة في تواصل حلقات ذلك التاريخ, لاسيما وأنه تاريخ إلاباضي ارتبط في معظم فتراته بحروب مع الأعداء في الداخل والتصدي لهجومهم من الخارج, إضافة إلى النظرة الخاطئة لأصحاب المذهب حول تدوين التاريخ, فهم لا يحبِّذونَ تدوين أخبارهم إمعاناً منهم في السريَّة خشية وقوعها في أيدي أعدائهم, حتى إنَّ ابن النديم لم يذكر شيئاً من كتبهم(9) .
وهناك من يرجع غياب تلك المصادر إلى عزوف الإباضيين أنفسهم عن كتابة التاريخ, لأنهم يرون بحكم مذهبهم إن الاشتغال بكتابة التاريخ يعد من الفضول(10), وأصحاب هذا الرأي يستندون على أقوال لعلماء ومؤرخي الإباضية أنفسهم, الذين ذكروا أن التاريخ لم يكن من شغل أصحابهم, بل كان اشتغالهم بإقامة العدل, وبيان ما لا بد منه للناس, فقد جرت العادة عندهم بإهمال التاريخ اشتغالاً بالأهم(11), وقريباً من ذلك قول آخر لأحد أشياخ الإباضية: ” لما رأينا ما انطمس من الآثار, وما اندرس من الأخبار, انبعثت أفكارنا إلى تأليف أخبار من سلف من الأشياخ “(12) .
ويؤكد الشاطري ان من أهم أسباب غياب مصادر الإباضية وغموض دورهم في حضرموت هو عدم اهتمام الحضارمة والإباضية منهم بصورة خاصة بتدوين التاريخ, ولو وجد مؤرخون إباضيون في تلك الفترة فإنَّ تواريخهم قد ضاعت ضحيَّة الإهمال والفوضوية الضاربة أطنابها في البلاد(13), وهو بقوله هذا أبقى الباب مفتوحاً والأمل معقوداً في العثور على تلك التواريخ, وهذا ما حصل في الوقت الراهن وان كان بشكل محدود لا يشبع نهم الباحثين عن المعرفة, لكنه ساعد في رسم ملامح الفترة الإباضية في حضرموت, بل وجـَّـه المهتمين إلى إعادة النظر وتصويب أخطاء كانت تعد من المسلمات في تاريخ الإباضية عموماً وبالتحديد سلسلة الإمامة الرابعة في عمان .
ويبدو لنا ان هناك سببا آخر مهم, وهو أسلوب التـَّـقية الذي اتبعه الإباضيون, إذ كان لذلك بالغ الأثر غياب كثير من مصنفاتهم, وهو أمر أكدَّ عليه ابن النديم من قبل حين أشار إلى ان كثيرا من كتبهم لا تزال مستورة محفوظة(14), فالإباضيون قد خلـَّـفوا تراثاً ضخماً في التاريخ والسير والعقائد لا يزال الجزء الأعظم منها مخطوطاً ومحفوظاً في دور كتب خاصة يملكها أتباع الفرقة في عُمان وزنجبار وشمال إفريقيا ومن الصعب الوصول إليها(15) .
وفي رأي آخر ارجع صاحبه غياب تلك المصادر إلى ما تعرضت له حضرموت من حملات عسكرية خاصة الوهَّابية منها سنة 1222هـ, عندما أتلف قائدهم ابن قملا وجنده خزائن الكتب في الآبار جفاءً وغلظة (16)ـ حسب قوله ـ إلا أن هناك من قـلـَّـلَ من تأثير هذا الحدث على غياب المصادر, وانتقد من يبالغ في كثرة تلك الخزائن(17), بينما آخر لم يقتنع أن تكون الحروب والثورات والفتن التي تعرضت لها البلاد سبباً كافياً في اختفاء كل أثر للإباضية في حضرموت(18). أما الحامد فيرى أن الروح الصوفية التي كانت سائدة في حضرموت آنذاك قد صرفت كثيرا من العلماء عن الاهتمام بالتاريخ وتدوينه وجعلت شاغلهم الأول العبادة والنسك(19), وإذا كان الحامد يتحدث عن الفترة الصوفية التي انتشرت بشكل واضح منذ عهد الفقيه المقدَّم؟ ( ت653هـ )(20), فأين مصادر الفترة الإباضية التي سبقت عهد الفقيه المقدم؟ .
الأسباب الكامنة وراء غياب
المصادر الإباضية فـي حضرموت
مما سبق نجد أنفسنا أمام آراء متعددة واجتهادات متجددة تظهر بين الفينة والأخرى, حاول أصحابها تقديم سبب منطقي يكمن وراء غياب مصادر التاريخ الحضرمي خاصة الفترة الإباضية, والتي يرى باوزير أن غياب مصادرها ربما كان قسرياً متعمداً, إذ ليس من المعقول أن يصدق المرء أن مئات السنين عاشها الإباضيون في حضرموت دون أن يتركوا أثرا علمياً أو أدبيا أو تاريخياً يعبِّر عن عقيدتهم ومذهبهم ويُدوِّنْ أخبارهم(21) .
والملاحظ اليوم أن مكتباتنا قد رُفِدت في الفترة القريبة بمصادر تاريخية إباضية حضرمية في حُـلـَّـةٍ علمية ومعرفية قشيبة, تناولتها عقول الباحثين بالدراسة والتحقيق, مثل ديوان السيف النقاد, وكتاب مختصر الخصال للإمام الحضرمي, وكتاب الدلائل والحجج لإبراهيم الحضرمي, وهي قادمة من خارج موطنها الأصلي حضرموت, وهذا يضع كثيراً من التساؤلات عن سبب غيابها في موطنها, هذا من جهة, لكنه من جهة أخرى دفع هذا الغياب البعض ـ جدلاً ـ إلى إثارة الشكوك حول نسبتها إلى إباضيين حضارمة(22), بل والأكثر من ذلك أن هناك من سبق وأنكر أي وجود للإباضية في حضرموت(23) .
إن ظهور تلك المصادر حالياً يعزز الرأي القائل إن سبب غياب مصادر التاريخ الإباضي كان بفعل فاعل وليس جهلاً وبداوةً وعدم رغبة في التدوين فقط, أي إن الأخلاف رأوا في سيرة أسلافهم ما ينكرونه منهم, فعمدوا إلى إخفائها وإفنائها(24), وقـد وُصِفَ أولئك الأخلاف بالمتأخرين المتعصبة(25), وكـتب الإباضيين التي بأيدينا اليوم تعد من المصادر الفقهية المتقدمة, وتنمُّ عن تبحُّرْ مؤلفيها في الفقه الإباضي واتساع مداركهم ومعارفهم العلمية, حيث كان الجانب الفقهي هو الغالب على كتابي مختصر الخصال وكتاب الدلائل والحجج, أما ديوان السيف النقاد فهو يعد أهم مصدر تاريخي متوفر حتى الآن عن إباضية حضرموت في القرن الخامس الهجري .
مصادر أخرى تم تغييبها
ولم تكن المصادر الإباضية وحدها التي تعرضت للتغييب والإخفاء, إذ حصل ذلك قريباً لمصدر تاريخي مهم وهو كتاب ( الفرج بعد الشدة في فروع كندة ) للشيخ النسَّابة عوض بن احمد الجرو(26), سبط العلامة محمد بن عمر بحرق ( ت930هـ ), وسبب إخفائه يعود لاحتوائه علـى انساب أناس من المشايخ نسبهم المؤلف إلى حمير(27), فانظر كيـف أسهمت العصبية الجاهلية في تغييب المصادر وإفنائها !, وشبيهً بذلك ما حصل قريباً من أناس نـُـسِبَ أجدادهم إلى التصوف ويرونه هم سُــبَّةً وعاراً, فقاموا بحرق تراث أجدادهم في محاولة لطمس وإخفاء الحقيقة عن الأجيال القادمة(28), وكأنَّ التاريخ يعيد نفسه, أضف إلى ذلك غياب كثير من المصادر التاريخية غير الإباضية التي لم نعرف غير اسمها, منها على سبيل المثال لا الحصر كتاب ( الياقوت الثمين وقوت قلب الفطن اليقين ), وهنا يـحق لنــا أن نتساءل أين نتاج الرعيل الأول مـن المؤرخين الحضارمة الذين لم يصـل إلينا من مؤلفاتهم شـيء, مثل القاضـي محمد بن أبي الحب ( ت611هـ ), والقاضي شهاب الدين احمد بن محمـد باعيسى ( ت628هـ )(29) , وأين كتب الشيخ عبدالرحمن بن علي حسان (ت818هـ )(30) خاصةً كتابه التاريخي المعروف بتاريخ ابن حسان, الذي تذكر المراجع ان احمد بن حسن العطاس ( ت رجب1334هـ ) قد ظفر به بعد بحث دام عشرين سنة(31), فلماذا هو مغيـَّبٌ إلى اليوم ؟.
والباحث إذ يؤكد مصداقية ما ذهب إليه البعض من كون الأخلاف قد أخفوا وغيَّـبُوا كثيراً من تراث الأسلاف, إلا انه لا يمكن توجيه أصابع الاتهام إلى طائفة بعينها والقول إنها عمدت إلى إخفاء وطمس آثار تاريخ الدور الإباضي على وجه الخصوص, وفترة حكم دويلات كندة ـ من سنة 129هـ, إلى أواخر القرن السادس على ـ وجه العموم(32), ما لم يكن ذلك مستنداً على دليل تاريخي قطعي, وهو الاتهام الذي رفضه وانتقده قبلنا من له باع كبير في الكتابة التاريخية(33), لكن الغريب في الأمر أن أولئك الأسلاف تركوا لنا كتب الكرامات والخرافات غير المقبولة, ومع ذلك لم يجد أخلافهم غضاضة في الاحتفاظ بها وتوريثها, فلماذا أخفوا تواريخ حضرموت الأخرى ؟ (34) .
أسباب غياب مصادر التاريخ الإباضي
وعليه فخلاصة ما يمكن الاطمئنان إليه وقبوله مما ذكر المؤرخون والباحثون من العوامل والأسباب الكامنة وراء غياب المصادر الإباضية عاملان رئيسيان هما:
الأول: عزوف علماء ومؤرخي الإباضية عن كتابة تاريخهم إمعانا منهم في السرِّية حتى لا تقع مصنفاتهم في أيدي خصومهم من ناحية, ومن ناحية أخرى انشغالهم بما هو أهم من تدوين التاريخ بحكم الطبع والعادة, لكن ذلك لا يعني أن الإباضية لم يدوِّنوا تاريخهم البتـَّـة .
الثاني: ما من شك ان هناك صواباً عند من قال إن الأخلاف رأوا في سيرة أسلافهم ما ينكرونه منهم, فعمدوا إلى إخفاء تراثهم وآثارهم في محاولة منهم لطمس الحقيقة, ويبدو لنا إن ذلك تم بصورة انتقائية شملت تراث الإباضيين وغير الإباضيين, وإلا ماذا يعني اختفاء كتاب تاريخ ابن حسان برغم العثور على نسخة منه في القرن الرابع عشر للهجرة, وما ذا يعني وصول مصادر تاريخية إباضية حضرمية تعود إلى فترة القرن الخامس الهجري قادمة إلينا من خارج حضرموت, بعد انعدامها وتغييبها في موطنها الأصلي, أليس ذلك التغييب والإخفاء كان انتقائياً متعمداً ! .
المصادر والمراجع
1) باوزير, سعيد عوض: الفكر والثقافة في التاريخ الحضرمي . مكتبة الصالحية، ط الثانية, حضرموت, اليمن 2011م, ص89 .
2) السيابي, سالم بن حمود: الحقيقة والمجاز في تاريخ الأباضية باليمن والحجاز . وزارة التراث القومي، مسقط, عُمان 1980م , ص48 .
3) البشاري, محمد بن أحمد: أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم . مكتبة مدبولي, ط الثالثة, القاهرة, مصر1991م, ص 103
4) الحداد, علوي بن طاهر: جني الشماريخ . طبعة عدن, اليمن 1970م ., ص30 .
5) ابن عبيدالله, عبد الرحمن السقاف: معجم بلدان حضرموت, المسمى إدام القوت في ذكر بلدان حضرموت . دار المنهاج، ط الأولى، جدة, المملكة السعودية 2005م , ص876 .
6) باوزير, احمد عوض: مصادر التاريخ الحضرمي, بحث منشور ضمن كتاب حضرموت فصول في التاريخ والثقافة والثروة, , جمع مادته, محمد أبوبكر حميد ( دكتور ), جمعية أصدقاء علي احمد باكثير, القاهرة, مصر. ( د . ت ) . ص15.
7) السقاف, علي بن أبي بكر باعلوي ( السكران ): البرقة المشيقة في ذكر لباس الخرقة الأنيقة, طبعة القاهرة, مصر 1347هـ, ص106
8) العلويون, اسم يطلق على ذرية علوي بن عبدالله بن احمد بن عيسى المهاجر. وهو اسم جامع لأغلب أشراف حضرموت . المرجع السابق, ص151 .
9) الغلام, حسن صالح: إشكالية فقدان مصادر التاريخ الحضرمي في العصر الإسلامي الوسيط . مجلة آفاق, العـدد ( 21 ), المكلا, اليمن 2005م , ص37, 38 .
10) بلفقيه, عبدالله بن حسن: مجموعة كتب في تاريخ وأنساب حضرموت . دار تريم, ط الأولى, تريم, حضرموت 2009م , ص22 .
11) السالمي, عبدالله بن حميد: تحفة الأعيان سيرة أهل عمان . مكتبة الاستقامة, مسقط, عُمان 1997م , ج1 ص4, ج2 ص49 .
12) ابوزكريا, يحيى بن أبي بكر ( ت470هـ ): سير الأئمة وأخبارهم, تحقيق إسماعيل العربي, دار الغرب الإسلامي, ط الثانية, بيروت, لبنان 1982م, ص37 .
13 ) الشاطري, محمد بن أحمد: أدوار التاريخ الحضرمي . دار المهاجر، ط الثالثة, المدينة المنورة, السعودية 1994م, ج1 ص122 .
14) ابن النديم, محمد بن اسحق ( ت438هـ ): الفهرست . المكتبة التجارية الكبرى, القاهرة, مصر ( د . ت ) , ص258 .
15 ) خليفات, عوض محمد: نشأة الحركة الأباضية. وزارة التراث القومي سلطنة عُمان، ط الأولى, مسقط , عُمان 2002م, ص41 .
16) ابن شهاب العلوي, محمد بن عبدالرحمن: تصحيح وتوضيح عن الحضارمة بقلم عالم حضرمي, بحث منشور في كتاب حاضر العالم الإسلامي, ج3, تأليف لوثروب ستودارد, ترجمة عجاج نويهض, مكتبة عيسى البابي الحلبي, القاهرة, مصر 1352هـ, ص164 ؛ . وابن قملا هو ناجي بن قملا النجدي وهو من بادية نجد هاجم حضرموت هجمات خاطفة ثلاث أو أربع مرات في أوائل القرن الثالث عشر الهجري, أعظمها سنة 1224هـ , وهي الهجمة الثانية وعمَّت معظم حضرموت وفيها وقع التخريب والتحريق ولم تدم أكثر من شهر ونصف وأبرز ما أتلفوه من الكتب كان موجوداً في المكتبة العيدروسية والمكتبة الهندوانية . الشاطري: أدوار, ج2 ص257 .
17) ابن عبيدالله, عبد الرحمن السقاف: بضائع التابوت في نتف من تاريخ حضرموت, ج1 . مصورة مخطوط بقلم شيخ بن عبدالله بارجاء, محرم 1362هـ , مكتبة شبام, حضرموت, ص 383 .
18) باوزير: الفكر والثقافة, ص89 .
19) الحامد, صالح بن علي: تاريخ حضرموت . مكتبة الإرشاد، ط الثانية, صنعاء, اليمن 2003م, ج1 ص3 .
20) عبدالنور, محمد يسلم: الحياة العلمية في حضرموت في القرن السابع والثامن للهجرة . وزارة الثقافة اليمنية, ط الأولى, صنعاء, اليمن 2010م , ص370 .
21) باوزير: الفكر والثقافة, ص89, 88 .
22) عندما نشر ديوان السيف النقاد لأول مرة شكك البعض في صحة نسبته إلى أبي اسحق, بل شككوا في حقيقة وجــود شخصيـة أبي إسحق من عدمها, لكنهم في الأخير ترجموا له . الحامد, تاريخ, ج1 ص267, 271 .
23 ) قال بذلك السيد عبد الواحد الجيلاني, صاحب جريدة الهدى الصادرة في سنغافورة العام 1932م . الحامد: تاريخ حضرموت, ج1 ص271 ؛ بلفقيه, عبد الله بن حسن: حضرموت وعهدها بالنحلة الإباضية . بحث منشور ضمن كتاب, حضرموت فصول في التاريخ والثقافة والثروة . جمع مادته, محمد أبوبكر حميد ( دكتور ), جمعية أصدقاء علي احمد باكثير, القاهرة, مصر ( د . ت ) , ص133, 135
24) الحداد: جني الشماريخ, ص13 .
25) احمد باوزير: مصادر التاريخ الحضرمي, ص16 .
26) سارجنت, آر, بي: حول مصادر التاريخ الحضرمي . ترجمة سعيد النوبان, إصدارات جامعة عدن, مطبعة جامعة الكويت, الكويت, ( د . ت ) , ص31 .
27) الحداد: جني الشماريخ, ص45 .
28) باذيب, محمد أبوبكر: جهود فقهاء حضرموت في خدمة المذهب الشافعي . دار الفتح, ط الأولى, عمّان, الأردن 2009م , ص170, 169 .
29) عبدالنور, محمد يسلم ( دكتور ): المصادر التاريخية الحضرمية إلى القرن العاشر الهجري, مجلة التراث, العدد ( 14 ), غيل باوزير, حضرموت, يونيو 2007م, ص5 .
30) شنبل, أحمد بن عبدالله: تاريخ حضرموت المعروف بـ تاريخ شنبل . تحقيق عبدالله الحبشي, مكتبة الإرشاد, ط الثانية, صنعاء, اليمن 2007م , ص207 .
31) باحنان, محمد بن علي: جواهر تاريخ الأحقاف . دار المنهاج, ط الأولى, جدة, المملكة السعودية 2008م, ص453 .
32) باوزير, احمد عوض: المدخل إلى التاريخ الحضرمي, جريدة النهضة العدنية, العدد ( 205 ), عدن16/10/1373هـ للموافق17/6/1954م .
33) بلفقيه: حضرموت وعهدها بالنحلة الإباضية, ص18, 19 .
34) باعبَّاد, فائز محمد: الشيخ عبدالله بن محمد باعبَّاد ,المشهور بالقديم علماً من أعلام متصوفة حـــضرموت, دراسة تاريخية . رسالة ماجستير ( غير منشورة ), مقدمة إلى مجلس كلية الآداب المكلا, جامعة حضرموت 2011هـ/2012هـ , ص127 .
عبدالكريم محروس سعيد ميزان