من يقربني إليكَ
الخُطى.. خَطايا
رسم حلم
حين تتشظى المسافة
بيننا
أأهجر نجوم سمائي
ويداي تداعبهما فرحاً
وهي تستصرخني..
أن أحلم
أم أتبع نداء أرضي
أرض الأسلاف..
أرض ، أينما تكون
أنت غريب
خذ ، منجلاً
والقمر ثمرتُك اليانعة..
اللعنة، أي أرض
هذه التي تميدُ
كلما وضعت قدمي عليها..
فانية هي اللحظات
كسيارة تحفر
قبر راكبيها
وأي خيط
رفيع من الحنين
لم يقطع
لنقول أننا
نملك بصيرة الأعمى
والهواء مُسمم بالصمت
والخيانة
انهم، هم، أنتم
تنْبتُون من شجرة
الأسلاف الحجرية
تورّثون الماضي
في المستقبل
وتتركون السمّ
يتلألأ في كأس الحاضر
وتدّعون أنكم قديسون
لا، صحيفة تُرشدنا
بمحبة أنفسنا
لا شيء بيد الطريق
أحلام، ذكرى، حنين
شمعة في وجه
الظلام
هل، قَدَرُنا
مشوب بالعثرات
هل، لأننا
لم نرضع سحابة
أو نقرأ سماء سمائنا
وأرض.. قبرنا
علينا أن نَجِدَ
مأوى
فسحة أملٍ
لنصل إليكَ
جرّبنا الكلمات
المتداولة والخبيئة
تطاولت أعناقنا
نحو جروفكَ
في المدارات والإشراقات
بحثنا في عيون الكتبِ
عن عيونكَ الغامضة
في أعماقنا
لنصل إليكَ
ولن…
نصل.