صفصافة
هذا الفرح
لا يليق
بحزني المكتنز
سأترك روحي
تلملم
الحكايا
سأمكث هنا
مثل صفصافة
نسيت أخضر أوراقها
وهي تحلم
بنهر وهواء
يحمل سرها
إلى السهوب
ليل
إلي؟
سأمضي
بعربات الصبح المبكرة
سألوح للأمكنة الأمامية
وهي تغيب
ثمة زرقة أفتقدها
ثمة ليل
البيوت التي
في البال
تشعل شرفاتها
منارة
منارة
ولا يكتمل المكان
طرطوس
تمنيت لو أكون نورساً
على شاطئك
لأعيد ارتحالي
كل يوم
في المياه
تمنيت لو أجعل من مياهك
قارباً يجتاز العتبة
.
.
.
على امتدادك كبرت
كمالك حزين
نجمة اليدين
تحت نجمة اليدين
التقينا
كنا نحلم
بصباح نهديه للأشجار
فيضيئ نومنا
انتظرنا العصفور على العتبة
أضأنا للغيمة
حافة النافذة
.
.
.
أحد ما لم ينتبه
إلى البياض الذي تركه
غيابنا في الصور
.
.
.
في الغرف البعيدة
في ضوء القمر
شيء ما يتكسر
يتهاوى
ولا يصل إلى مكان.
رولا حســــــن
شاعرة من سورية