ويغافلني حنين الليل
خالٍ ..
إلا من اشتباك الحزن
ينمو شوكاً
على جسد نافذتي
وهي ذي ساعة الجدار
بلا دفءٍ
كما حسناء ..
واريت صورتها
في وسادة الحلم المشتهى
غادرني وانتهى
ويغافلني هذيان الأسئلة
تسرق طمأنينة العمر
يذوب شمعة
في مهب الرهان
يوم نقشتكِ ..
بنفسجاً في فورة دمي
يوم كنا ..
نقتات زاد الجنون
نركع ( لفينوس )
ثم لا نتوب عن ..
حبنا
ويغافلني شوك الظن
تسربل على خاصرة الخوف
أني ..
ماضٍ إلى بابكِ
وما من شيء ..
يداوي صبري
فلا خطاياي ترحم ضعفي
ولا ..
هذا الجنون يرتدع
ويغافلني شك هاجرة النهار
أرقبُ ..
شمساً غير الشمس
تعبر عبوس سماواتي
لربما ..
أتوب عن معاقرتها
حقول الوسخ ..
تخنقني
طُرقاتها وأكاد أنزوي
في حفرة النون
حيث لا فرح
في الجوف
يصطاد ذاكَ ..
الضائع مني.