(الأشياء تزداد بياناً بالأضداد ..)
الجرجاني
اللعنة عليك
– يا صديقي –
لمْ تسفْلِت كلماتك
العظيمة
لتمشي عليها الرداءة والانحطاط
كُنتَ ، كما ، كُنتَ
طفلا لعْبتُه البراءة والصِدقَ
والشمس غافية
عن البلاد،
إكْبر قليلا
لترى البقر
متشابهاً
والسأمُ حال
الكلمات العتيقة
فلا، لا
في «البدء» و«النون»
ولا قراءة، غير واحدة.
الحياة – يا صديقي –
كتابُ «أمير»
بيد المجرمين
والغاية، عرجاء
في كنف الوسيلة
لهذا، الماضي هو المستقبل
والمستقبل ماضٍ
في غيّه وغيبوبته
وما، الغرابُ ..
إلا ملاكٌ يتنزه
فوق الجثث
يقرأ نبوءة الطغاة
وتضاريس خرابهم
فوق أرض الملائكة
والشرق الجريح.