أيُ زرع
زرعناه، يليق بكِ
لِنجْنيه
أيُ كلماتٍ
تقال فيكِ
ولم نقل
أيُ ليلٍ
كشعركِ الطويل
قرب القمر
لم نحْلمْ به
أيُ جبلٍ
من جبالكِ السود
لم يحاذيه
قبر لنا
هل، كنا
– يا عزيزتي – غرباء
عن صخرة الطفولة
وإن السماء
اختارتنا هدية للشمس
لهذا، نسيتنا الحياة
فوق أرضكِ المفتوحة
على الخيال
«الكتاب» والكلام والأحلام
هل، لنا
أن نعرف – يا حياتي –
أين نحن، منكِ
فمنذ أن عرفناكِ
لا يشابه الدم
الماء
وإن تشابه عليهم
علينا أن نحبكِ
حتى لو رأينا
«سيوحكِ»
جرداء في عيونهم
وفؤوسهم
ونخلَتُنا الأخيرة
دموعنا ماء
نضارتكِ
وبكاؤنا الطهارة
من الدنس
أنتِ النواة
في فيزياء أرواحنا
وكيمياء لغتكِ
وجوُدُنا.