ما أشدّ
ناركِ أيتها الشمس
انتظرت حَركِ القاتل
في غرفتي
بهواء مضاد
ماذا، أفعل
وأنا سجينُك..
إن أردت تُسكت أمة
أمنحها شمساً، كهذه
أو صحراءً تذيب الرواحل..
النافذة اليوم
سأغلقها
لا كتابة تُنجيني
ولا كلمة، مطيرة
في هذا الشتاء العجول
والصيف الرصاصي
الذبول
لا أمل، بنافذة
مشبعة
زجاجها بالندى
كما كُنت أحلم
هذا، هو حكمنا الأبدي
كان، الهواء مُنهِكاً
رطباً وخانقاً
وأرى الموت
يداعب المكان
كطفلٍ بيده عصفور
يحتضر
أي قدر، هذا
الذي بيدنا
هل، لنا بسحابة
كما في أفلام «الكرتون»
سرب طير
عابر
نحو هجراته البعيدة
واللامستقرة
لنفرح
ونحب
أمنحنا – ياالله –
غيمة بأي لون
لنكذبَ غدُنا
المليء بالعبوس واليباب
أمنحنا شمس
هنري ميشونك في قصائده
أو الشمس الأندلسية
الدافئة بموسيقى الحياة
لا شمس «المدوّشون» بجحيمها
أذهب بها
نحو أراضيك الصقيعية
وأمنحنا وهجها
في قمرك المضاء
فنحن قمريون
في الظلام
قمريون في منازلة
المصادفات
والنهايات التي لا تنتهي.