_حانة_الغرباء ستارة الحَانةِ عذراءُ جداً رُغم مُرور السَادِرين عليها، عرِفت كل أسرِارهم وما نَطقتْ!
_ حانة_الغرباء نادلة بمئزر أبيض وحزن أسود،تبحثُ عن شخص يسرق البنك،يحرق لأجل عينيها المدينة!
_ حانة_الغرباء شاعر هاجمهُ العشق في دمه من أنيقة ما ويتساءل هل من عناقٍ قبل الوداع الأول والأخير؟؟
_ حانة_الغرباء مراهقةٌ تقلبُ بصرها بين الرجالِ بحثاً عن رجل تكتبهُ منذ عام…!
_ حانة_الغرباء مُدخن تساؤلاته تُشكلُ غيوماً فوق رأسه وما اهتدى.
_ حانة_الغرباء كيميائيٌّ يفكرُ كيف له أن يحولَ تلك الغيمة المسافرة فوق رأس المدخن لسيدة بيضاء جميلة!
_ حانة_الغرباء وسيمُ حربٍ تَخبطََ ما بينَ ضفتين وحين عاد لم يجد سوى العابرين!
_ حانة_الغرباء كاهنٌ يبحثُ عن أجراسِ الحرية والصلاة وما وَجدْ!
_ حانة_الغرباء مُوسيقيّ استيقظتْ الحياةُ عاريةٍ على يديه وما طلبتْ الستر!
_ حانة_الغرباء فيزيائيٌ يحسب بقانون النبيذ كم كانت الزاوية الحرجة لسقوطه على أرصفة الانعكاس الكلي للوجع!
_ حانة_الغرباء دكتور ماتَ قلبه بلوثةِ حُبْ..!
_ حانة_الغرباء سياسيٌّ يودُ البكاء ولكنه نسي صوته في الخطب الكاذبة.
_ حانة_الغرباء عسكري يتأملُ أربعينية تملكُ جسداً فاتناً كالضوء ويخشى التحركَ بلا خطة وبدون أن يتقدمهُ الحظ!
_ حانة_الغرباء عالم مكتئب استلقت صبورة المعادلات على ظهره بعد اتحادها مع مادة التهميش وتحولها إلى شكل من أشكال الوحدة !
لمياء الحراصية
قاصة من عُمان