عندما يتحول الميتا سرد إلى لعبة ماكرة
عندما فكرت في أدراج رواية (مجنون زينب)(1) للفاص والروائي جمعة اللامي ضمن دراسة المبنى الميتا سردي، اكتشفت أن هذا القاص كان منذ كتاباته السردية الأولى مفتوناً بالتجريب ومشاكسة الأعراف التقليدية في السرد والكتابة، ولم يكن يطيق الجلوس تحت مظلة جنس أدبي واحد، بل كان ينتقل بين الأجناس الأدبية والفنون البصرية مثل الفن التشكيلي والصورة السينمائية بحرية،دون أن يضع أية ضوابط مسبقة لهذا التراسل الاجناسي الحر والعفوي، والعشوائي أحياناً. وهذا ما جعل منه، منذ البداية، واحداً من الاصوات السردية العالية في جيل الستينات في العراق ويشكل خاص في مجموعته الأولى ( من قتل حكمة الشامي)(2) والتي كتب معظم أقاصيصها وهو ينتقل بين سجون الدكتاتورية سجيناً سياسياً منذ العام 1963، حتى هروبه خارج العراق عام 1979.
ولقد لاحظت أن افتتان جمعة اللامي بالتجريب قاده، ربما عفواً ودونما قصد، إلى لون من الكتابة الميتا سردية المبكرة في قصصه الاولى ومنها قصته القصيرة( اهتمامات عراقية)(3) المكتوبة عام 1965 والتي سبق لي وللاستاذ الناقد ياسين النصير وأن اخترناها كواحدة من القصص الممثلة لتجربة جيل الستينات في الانثولوجيا القصصية المشتركة التي اصدرناها عام 1971 تحت عنوان (قصص عراقية معاصرة)(4).
تدور قصة (اهتمامات عراقية) حول مؤلف قصصي يرغب في كتابة سيرة جديدة لاستشهاد الإمام الحسين، حيث نجد قصد الكتابة السردية واضحاً من خلال تحديد وظيفة القاص التي تصطدم بمعارضة صوت قصصي داخلي آخر ينازع المؤلف رؤيته ويعترض على محاولته الدمج بين شخصيتي جيفارا والإمام الحسين وينصح المؤلف بالعودة إلى القصة التقليدية التي رواها (ابي مخنف). فها هو الصوت يتحدث بعد أن اختفى صوت المؤلف « الحكاية وما فيها المؤلف يريد أن يكتب قصته، كان متأزماً ولم يسكر البارحة كما تعود»(5).
ويتكرر الصراع بين رؤياً المؤلف ورؤيا (الصوت) في هذه الحوارية :
(صوت : ماذا تكتب؟
المؤلف : قصة.
الصوت : لكنها ليست البداية. أنت تعيد تاريخاً.)(6)
ويبلغ التنازع بين المؤلف والصوت حد تمرد الصوت واتهامه للمؤلف بالخرف:
الصوت: بدأ المؤلف يخرف حقاً. أو بمعنى أكثر علمية ووضوحاً اخذ يلعب لعبة غير امينه، فهو أولاً جركم معه إلى حديث طويل يسميه قصته )(7).
بل أن الصوت : يفضح اسم المؤلف داخل المتن القصصي مرتين:
(إقرأوا القصة مرة أخرى ثم تساءلوا : لماذا يتعب جمعة اللامي نفسه وقراءه هكذا؟)(8).
ومن هنا نجد وعياً شاملاً وعميقاً للعبة الميتا سردية في الكتابة إلى تاريخ يعود كما أشرنا إلى العام 1965، وهو أمر له دلالته. لأنه سوف يتواصل في أغلب ما كتب لاحقاً من قصص وروايات تنزع نحو بنية نص سردي شامل، بلغت أوجها في روايته( مجنون زينب) التي اخترناها إنموذجاً لتجليات اللعبة الميتا سردية في كتابات جمعة اللامي الروائية.
رواية (مجنون زينب) ليست رواية تقليدية، بل قد يرفض بعض النقاد إدراجها ضمن السرد الروائي إعتماداً على المعايير التقليدية للسرد،لأنها في الجوهر بنية فسيفسائية ترقيشية، وموازاييك من نوع خاص يجمع بين السرد الذي يمثله متن ( الراوي) وهو المتن السردي الوحيد المضبط سردياً، وكتابات شعرية ونصوص عرفانية وابتهالات وأوراد وتناصات قديمة وحديثة سومرية ومندائية واسلامية ومسيحية. ولذا فالقارئ لا يمكن أن يتوقع وجود بنية سردية متنامية ومتصاعدة، بل عليه أن يتقبل البنية النصية كما هي لكي يستطيع أن يتواصل مع القراءة.
ويخيل لي أن هذه الرواية قد امتدت لاحقاً في عمل نصي جديد للمؤلف هو (عيون زينب)(9) والتي اعدها استمراراً لرواية (مجنون زينب) ولكنها من الجانب الآخر تقدم إضاءات مهمة وجديدة عن شخصية زينب وبشكل خاص في الحواشي والملاحظات التي أدرجها المؤلف في نهاية الكتاب والتي أشار فيها إلى أن شخصية زينب هي رمز كوني، مثلها مثل رمز عائشة لدى البياتي، تومئ إلى شخصيات وأماكن وتواريخ وجذور تاريخية وحضارية تتخذ لها من مدينة (ميسان) العراقية الجنوبية(فضاءً مكانياً وتاريخياً وتراثياً)(10).
وينفي المؤلف في (اشارات) إلى أن تتحدد دلالة شخصية زينب بالسيدة زينب بنت الإمام علي (إذ أنني لم اكتب سيرة شخصية لهذه السيدة الجليلة، فهذا أمر يختص به المؤرخون وكتاب السير، لكنني أعدت قراءة الحياة التراجيدية لهذه السيدة، بطريقة إبداعيته، وجعلت منها رمزاً لفكرة متمناة، وليس شخصية واقعية محسوسة وملموسة (11).
كما أشار أيضاً إلى أن زينب هي (وجود أرضي تاريخي. هي القارة السادسة التي لم تكتشف بعد. وهي رواية الروائي التي لم تكتب بعد، وهي الوطن المبرأ من القيود.. زينب هي الفردوس المرجو.. وهي الروح المطلقة) (12).
وتتحول شخصية زينب إلى حبيبة وقناع ورمز في روايتي.. (مجنون زينب) و(عيون زينب). ففي الاستهلال الذي تفتتح به رواية (عيون زينب) ينادي زينب قائلاً:( أناديك باسمك: أنت ميسان ونوش أنت الحرية! )(13). ويكشف المؤلف في خاتمة هذه الرواية الموسومة بـ(الخطبة) عن دلالة اسم نوش الذي هو اسم زوجة الشاعر الفرنسي بول ايلوار الأولى(14) التي كتب عنها ايلوار أجمل قصائد الحب ومنها قصيدته المعروفة (نوش)(15) وبذا يدمج الروائي بين زينب ونوش ومدينة ميسان ليصرخ مراراً (أنا مجنونك الأخير وحسبي أن أكون مجنونك الأخير.)(16)
ومن هنا نجد أن رمز زينب الكوني في رواية (مجنون زينب) قد تسلل بقوة إلى رواية (عيون زينب) مما يجعل الروايتين متكاملتين ولا يمكن قراءة أحداهما بمعزل عن الأخرى.
تتشكل بينة رواية (مجنون زينب) من تسعة فصول أو مقطعات كتابية تتراوح بين نصوص شعرية وعرفانية ورؤى تخيلية وأناشيد ومذكرات وتجليات وصحائف صوفية، تبدو في الظاهر غير مترابطة، لكنها في الجوهر تمتلك فضلاً عن ثيمتها المركزية المتمحورة حول شخصيتي زينب والمجنون- احتكاماً إلى عنوان الرواية (مجنون زينب).فهناك خط سردي منضبط تمثله مرويات وحكايات (الراوي) التي تشكل في نظري البنية السردية شبه الخطية للرواية تضاف إليها شطحات و (يوميات) وتجليات ورؤى المجنون المتشتظية وغير المنضبطة وهو الشخصية المركزية الوحيدة الحقيقية، لأن شخصيته (الراوي) هي شخصية سردية غائبة، غير مشاركة في الحدث الروائي مثل شخصية (المجنون) وتكاد ان تماثل الجوقة في المسرح اليوناني. أما شخصية زينب فتظل غائبة وبعيدة المنال، لأنها هدف يتوق المجنون للوصول إليه للإندماج به صوفياً ليتحول معها إلى عمود من نور ضوء يصعد إلى الاعالي كما جاء ذلك في خاتمة الرواية (قال الراوي: وما حدث بعد ذلك هو العجب الأعجب، ولقد اقترب عمود النور من زينب والمجنون، حتى استحالا عموداً من نور وأخذ يعرجان إلى العلى.) (17)
تنفتح الرواية منذ صفحاتها الأولى على اقتباس شعري من (ابن الدمينة) يمكن التعامل معه بوصفه عتبة نصية دالة. والنص هو لون من الغزل الصوفي يوجه إلى حبيبة مجهولة من عاشق يحس بالمهابة ويشعر بأنه غريب في الأرض، وهي إحالة إلى الوضع الاجتماعي للمؤلف والرواية بشكل عام، ولما سوف يأتي من أحداث وسرديات ووقائع. لكن عتبة نصية أخرى سردية هذه المرة تسهل السرد الروائي هي (المقامة البصرية) وهي المقامة الخمسون والأخيرة من مقامات الحريري، وفيها يعلن أبو زيد السروجي على لسان راوي المقامات الحارث، عن توبته من (الخدع والضلالات والأكاذيب والخرافات والمعاصي)(18) التي كان يرتكبها وتكتسب هذه اللعبة أهميتها في أنها إشارة إلى (رغبة المجنون) التطهر كلياً، والندم على ما فات من أعمال وضلالات والتهيؤ للقاء زينب والطواف، حول البيت الحرام والتبرك بزيارة ضريح الرسول. وهذا ما يتأكد لنا أيضاً من الفصل الأول الحقيقي من الرواية الموسوم (رؤيا الطيبة: مدخل تأويلي) والذي يقدم من وجهة نظر المجنون الذي يشتري من بائع القماش قطعتي قماش أبيض، نعلم لاحقاً أنهما كفنان واحد منهما له، أما الاخر فهو لزينب (19).
ويمكن أن نلاحظ أن المجنون في هذا الفصل ما زال قادراً على ادارة دفة السرد نسبياً، ولم يغرق في بحر الشطح الصوفي الذي يجعل سرده متشظياً ينفصل فيه أحياناً الدال عن المدلول، فقد نجح المجنون في تقديم روايته السردية التي مرت بمراحل واقعية، وفنطازية، وؤيوية، حيث تكتشف إنه بعد شرائه للكفنين يودع زملاءه الصحفيين والكتاب الذين يشاركونه في العمل ويرحل صوب قبر الرسول للقاء زينب، ماراً بمراحل ومراتب صوفية وعرفانية تطهرت فيها نفسه كما تطهرت فيها من قبل نفس أبي زيد السروجي بطل (مقامات الحريري)، وانتهت بلقائه بزينب التي قدم لها كفنها، حيث تطلب منه زينب أن يدنو منها ليتحدا في النهاية: (قالت زينب أدن. فدنوت، قالت زينب: أكثر أكثر، فدنوت. ذقت حلاوة الجنة، بينما كانت زينب تنادي عليّ: أكثر، أكثر، أكثر، وأتحدنا.) (20).
ويتناوب (الراوي) سرد الفصل اللاحق (أناشيد) الذي يتحدث فيه عن لقائه بالمجنون وهو يتلو أناشيده ورؤياه وتجلياته دونما انتباه لما حوله، لكنه في الفصل التالي (مذكرات) يلتقيه بوعي ويسلمه مخطوطة هي عبارة عن مجموعات وريقات مؤرخة، اصبحت جزءاً من المتن الميتا سردي للرواية، بوصفها مخطوطة نصية ووثائقية مضيئة:( فلما سمع كلامي، مدّ يده اليمنى إلى مخبأ في قطعة القماش التي تستر وسطه وناولني هذه الوريقات)(21).
ولا تكمن أهميته هذه (اليوميات) بالنسبة لدراستنا الحالية في كونها تؤكد الفضاء الميتا سردي لرواية (مجنون ليلى) من خلال توظيف المخطوطة، وإنما أيضاً في أنها قدمت لوناً من السرد المنضبط نسبياً شبيه بسرد (الراوي) ليشغل 31 صفحة من الرواية أي حوالي ربع الرواية، وهو ما يمنح لسرد المجنون موقفاً منافساً وربما موازياً لسرد (الراوي).
تكشف هذه المذكرات المؤرخة بين 10محرم و14 رجب جوانب مهمة من شخصية (المجنون) وأحلامه ورؤاه وشطحاته العرفانية، وجعلها عبارة عن مونولوغات داخلية تدور من خلال (وجهة نظر) المجنون نفسه، كما أن بعضاً منها يشكل بنية سردية مستقلة كما هو الحال في المقطع الأول المؤرخ في 10محرم والذي يتضمن حبكة مهمة، من خلال حوار موفق بين زينب الطفلة الصغيرة وجدتها زينب الكبرى من خلال تساؤل الحفيدة عن حكاية ذلك المجنون، الرجل الغريب، الذي ذاع صيته في منطقة المستضعفات (22). وتتكشف خلال هذا الحوار أن الجدة هي زينب- أو ربما احدى الزيانب – معشوقة المجنون وأنها ما زالت تحتفظ في عضدها بقطعة من يشماغه عندما قابلته لأول مرة وادركت أنه لقاؤهما الأول والأخير. وفي المذكرات المؤرخة في 21 آذار يقوم المجنون برحلة في سيارته من الكحلاء إلى الطيب ضمن حدود محافظة ميسان فيشهد رؤى وأحلاماً صوفية تقوده مرة اخرى إلى اللقاء بزينب، حيث تعانقه، ويغمرهما معاً النور (23). وتتحول زينب الرمز الكوني إلى سمراء ميسان: (نعم أنا المريض الميؤوس من شفائه كما تقولون : لكن علتي لن تبريها لها سوى زينب: سمراء ميسان )(24). وبذا تكتسب شخصية زينب الكونية سمة محلية بوصفها (سمراء من ميسان) وهو ما يتعمق في المذكرات التالية المؤرخة في 14 رجب حيث نجد نشيداً جديداً للأنشاد يخاطب جميلات ميسان:
(ياجميلات ميسان وفارعات الحيرة:
إطلعن ا لى حافات قلبي/ من دلمون والموصل/
…………
لأن التي تهواها نفسي وترغب بها روحي / أستفاقت الآن من رقدة القيلولة )(25)
في الوحدات السردية التي تلي المذكرات والتي تبدأ بـ(التجليات) وتنتهي بـ(الصحيفة الميسانية) يهيمن سرد (الراوي) الذي يقدم لنا مرويات شفاهية وحكايات متفرقه عن شخصية المجنون، حضوره وغيابه وأناشيده لزينب، ويحيلنا الراوي ثانية إلى سرد يقدمه المجنون شعراً ونشيداً من خلال نص وثائقي وجد مدوناً على حزام المجنون نفسه:
«وعندما تملينا الحزام جيداً وجدنا هذه الأسطر على أحد وجهي الحزام..»(26).
وتنتهي الرواية بتوسلات (المجنون) في (الصحيفة الميسانية) التي يكبر فيها دهشة الحاضرين الذين لم يسمعوا مثل تلك الاقوال من مخابيل الدنيا:
(قال الراوي: ثم سمعنا كلاماً من المجنون، لم نسمعه لا من العرب، ولا من العجم)(27). ونختتم المشهد باقتراب عمود النور من زينب والمجنون بعد أن استحالا إلى عمود من نور وأخذ يعرجان إلى العلا(28). لكن المؤلف الذي أنهى روايته بهذه النهاية الكونية العرفانية المطلقة، أثر في الطبعة الخاصة الجديدة من رواية (مجنون زينب) التي نشرتها دار كنعان في دمشق عام 2010 أن يضيف مقطعاً جديداً للخاتمة يهبط بالنهاية من علياء الحلم النواراني الصوفي إلى الواقع الميساني- الحاضنة الاجتماعية والتاريخية للرواية:
(بينما رأينا إبشان ابو الذهب يخرج عجائبه، فشاهدنا الزروق الذهبي يلتحق بالمجنون وزينب، وكان ذلك كله يحدث كأنما هو كلمات الوعد الذي في أهاب الراية الحمراء) 29).
وهذه النهاية الجديدة تحيلنا إلى الرواية اللاحقة للمؤلف واعني بها (عيون زينب) التي يستهلها بعبارة لها دلالة عميقة بتعبير (الراية الحمراء) وهي:
(ستخفق الراية الحمراء على سنام القبة الفلكية.(30) والتي يحلم فيها المؤلف- أو ذاته الثانية – بأن ترفع زينب الراية الحمراء على قبة الإمام الحسين الذهبية، والراية الحمراء كما هو واضح في كتابات جمعة اللامي إشارة إلى الحرية والعدالة والحق، وبذا تعمد المؤلف أن يضيف بعداً سياسياً وفكرياً ودنيوياً إلى روايته يدمج بين العرفاني والدنيوي.
رواية جمعة اللامي (مجنون زينب) جزء من لعبة ميتا – سردية ماكرة يتقن شروطها المؤلف، يأخذنا فيها إلى تخوم ميتافيزيقية وعرفانية نورانية لكنه لا ينسى أن يعود بنا ثانية إلى قاع الواقع اجتماعياً وفكرياً وسياسياً ليؤكد لقارئه أنه ليس مجرد تجريبي مطلق، بل هو في الوقت ذاته صاحب قضية ومشروع ثقافي متكامل.
الهوامش
(1) اللامي، جمعة، (مجنون زينب) الأعمال الروائية ص257-389، المؤسسة العربية للنشر، بيروت، عمان،2004.
(2) اللامي، جمعة، (من قتل حكمة الشامي) الاعمال القصصية ص23-211 المؤسسة العربية للنشر، بيروت- عمان 2004.
(3) اللامي، جمعة، المصدر السابق، ص 66-74.
(4) ثامر، فاضل وياسين النصير (قصص عراقية معاصرة) منشورات مكتبة بغداد، 1971، بغداد.
(5) اللامي، جمعة، (من قتل حكمة الشامي)- مصدر سابق، ص69.
(6) المصدر السابق، ص67.
(7) المصدر السابق، ص74.
(8) المصدر السابق، ص74.
(9) اللامي، جمعة، (عيون زينب)، دار كنعان للنشر)، دمشق،2010.
(10) المصدر السابق، راجع (اشارات) ص119-130.
(11) المصدر السابق، ص127.
(12) المصدر السابق، ص128-129.
(13) المصدر السابق، ص7.
(14) المصدر السابق، ص115.
(15) ايلوار، بول (مختارات) ترجمة وتقديم. د. سامية احمد أسعد، منشورات وزارة الثقافة، بغداد، 1979، ص163.
16.اللامي،جمعة،»عيون زينب»،ص 9-10.
17.اللامي،جمعة،»الأعمال الروائية» ص 389.
18.المصدر السابق ص 261
19.المصدر السابق ص268
20.المصدر السابق ص 275
21.المصدر السابق ص 297
22.المصدر السابق ص 299
23.المصدر السابق ص 316
24.المصدر السابق ص 325
25.المصدر السابق ص 327
26.المصدر السابق ص368
27.المصدر السابق ص 386
28.المصدر السابق ص 389
29.اللامي،جمعة «مجنون زينب» دار كنعان،دمشق،201، ص 133
30.اللامي، جمعة «عيون زينب»،دار كنعان، دمشق، 2010، ص 5.