طالب المعمري
الحياة حقيبة
حِيَل
تعاسة تتقلب
كفلينة تمتص
تذمرات غامضة
بلسان ماكر
وإذا تأتَّى النهار
لك
قُدْه إلى مخدع البلاغة
بفم المجاز
لتستنزف آخر استعارة
لنبع الطفولة
وما تبقى من غيمة
لحنين مضى
الحياة – هنا – زجاجية
الواجهات أكثر من ذي قبل
فبحجر صغير – فقط –
تتشظى الكلمات
لجراح المعنى
لذا ، تذهب الكلمات
سدى ، كخسارة متوقعة
ستأتي الأيام
وفي قبضتها نشيد
الخذلان
ستأتي الريح
بكل الكلمات المفجوعة
كبرق كاذب .