عيناك مA272;تا حدائق قلبي
زيتونًا وعنبًا وتينًا
وفجرت شفتاك
أنهارًا لي
من خمر وعسل مصفى
وفرشت لي وردًا
أنَّى مشيت
وأنَّى رحلت
عيناك
سماء غيمها
خضَّل شجر الروح
وأترع في أرضي لونًا أخضر
كرياض الجنة
عيناك
زاد المسافر
وحجة العاشق
وارتواء الصادي
h
حين أرحل
صوب مدن كبيرة
يضج فيها الحياة والناس/
أبحث عنك في كل الوجوه
التي ألتقيها
أبحث عن أمكنة
تقربني إليك
عن ظل أتفيأ فيه
من حر الشمس والغربة والناس
فA276; أجد إA275; اA271;شجار
تضاهيك
وتعيد لي وجهك
كوردة
غطاها نداك في الفجر
يا وردة قلبي المجروحة
أغرس
قطرات من جرحك
في كلِّ رحيل
فيُزهِر كلَّ صباح
وجهك المثقل بالطيبة والذكرى
h
A275; يشبهك إA275; البحر
كل موج فيك يتجدَّد
A275; موج يشبه اA269;خر
وأرقص في مساءات بللها البحر
مسافرًا في الزرقة
بعيدًا في اA271;عماق
تغيب الجهات
وتنطفئ أزمنتي في لهبك
وتبزغين كالفجر الوهَّاج
من أين يأتي
كل هذا الضوء الناضج
كالمتمرد في العتمة
إذ يتصدع
زبرجدك والياقوت
وتصدح نوارسك
بلحن يفجر نشيدًا
في العشق
من أين أبدأ
في هذا الفلق المُضرَّج
بسطوة حـُسنك
في هذا اA271;لق
A271;عرج إليك
كل شيء فيك يتفتق بالنضج
كيف أرتقي إليك
وأنا مازلت أرقب
خطوتك اA271;ولى
في مروج
إذا اقتربت
منها
تدفقت أمطار وينابيع
A275; أود أن يجرفني ضوؤك
الوارف
مرايا وسكاكين
وتنهمر عليَّ كالشظايا
آA275;ف اA271;نجم
h
اتركيني أوغل في
الغابات الوارفة الظل
دعيني أقطف ثمرك
فA276; أحد غيري
يرتوي من خمرك
فأنا كسكران أترنَّح
ولم أتذوق بعد
طعم شهدك والتين
عادل الكلباني
شاعر من عُمان