أتذكر يا قلب
أنى سرينا..
وأنى تقلب فينا التعب
وكم مره أهرقتنا يدانا..
ونحن نشيد
حلمنا
بشمع الثريا
حلمنا وكنا.. فكيف نسينا..
غناء الحقول
حكاية حلم الخيال الخصيب
كذكرى
بها دمعة ..
كمبخرة شوقها للهب
نناجي الذي كان يوما يحب ..
نعانق نجما بصيف ثقيل ..
نلوم الليالي الطوال
ولم ندر..
من كان فينا السبب ؟!
ما أبشع الليل لما..
يحملني حرقة الذكريات
فأسأل نفسي:
ماذا صنعت أنا في الحياة
أمات شعوري..
أم الحلم مني استحال
رفات .
هو الصيف هربني
كريح تهرول دون ثبات .
أما من طريق سيرجعني
الى زمن ضاع مني وفات
أما من طريق سيخرجني
لدفء الحياة .
الى أين أمضي..
الى عالم ليس فيه طريق ..
فكم مرة حن قلبي الصغير..
الى صحبة .. أو لدفء رفيق
أنا لست أفهم ماذا اريد..
ورحلي شراع بقفر سحيق
والغازه مبهمات الوجوه ..
معتمة مثل بئر عميقة
وشعري امتداد لماض تنحى..
وما عاد فيه صدى أو بريق ..
أنا من محوت الرسائل قصدا
محوت الطريق .