كذلك أجهشت هيلينا ابنة تندارس بالبكاء حين تأملت وجهها في المرآة وقد بدت فيه تجاعيد السن وتساءلت متعجبة كيف حدث أن اختطفت مرتين متتاليتين? إيه أيها الزمن إنك تلتهم كل شيء ولا تشبع.. «.(1)
المرأة هي المرأة وإن تباعدت الأزمنة: معنى بدائي لا ينضب كالحياة تحدث مرارا وبأشكال مختلفة مثل فصول السنة عند تماثلها في ظاهر التكرار, لتختلف الى ما لا نهاية فلا غرابة, إذن, في أن ينبعث المشهد من جديد بتلازم المرأة والمرآة داخل عالم »خشخاش« لسميحة خريس: »حاولت المرآة استفزازي هذا الصباح, كثفت كل ضربات السنين فوق وجهي لتقول انه متورم ومتغضن, وان عيني فقدتا بريقهما, أترى, كان لهما بريق ذات يوم«.(2)
ولأن الأنثى لا تذعن لقانون الشيخوخة الأزلي لانغراسها العنيف في الحياة حد المكابرة فإنها تصر على البقاء بإرادة ذاتية, ذلك السحر المتجدد الذي هو الأنوثة ذاتها تحد بالرغبة الدائمة في إخصاب الفراغ, فتكتسب »روح الحياة«, »التيموس«, بلغة افلاطون شحنة خاصة تجعلها قادرة على تأدية المعنى الرمزي لتجديد الحياة: »هي لعبة ألعبها مع العمر, هأنذا أكثر نضارة, العمر سيظل يتقدم, وأظل أصطحبه, لا أعرف متى ألقي عصاي لألتقط عصاه«.(3) وبهذا الدفق الارادي يستقر بين الوجه والمرآة بعض من الصورة المرتعشة, كما يضيق مجال المحكي بين الحياة والكتابة ليتسع في الاتجاه الآخر لاشتغال العقل, بضرب من الجنون الفاعل يقوض اللغة من اسسها العقلية ويدفعها الى »هذيان« خاص يفكك بنية اللفظ الواحد ودلالة الاستقبال المعتاد, ك-؛هبل« حيث تلتقي معاني »القبلة« و»فقد الميز والعقل« و»المهبل« و»هبل« (بالضم) و»الهوة الذاهبة في الأرض.. (4) وكأن فعل الكتابة, بهذا التحويل في الوجهة, فورة حروف تندس في كامل خلايا الجسد الكاتب وترتفع الى أعالي الدماغ وصولا إلى أقاصي العقل حيث الرغبة اللعينة تدق أجراس الخطر وتدعو الحواس واللغة معا الى رقص دوراني مسعور كلسان نار عاصفة.. فينشأ المحكي داخل فضاء متحرك, هو السيارة تعبر الطريق, وهاجس الكتابة لا يزال في بدء تكونه, والمألوف امكان لحدث صادم يبدد كثافة العادة ويكسر عنف المكرور.., وإذا السؤال لحظة صادمة مفاجئة: »من اين تأتي هذه الأفكار التي تسبح في رأسي كأنها سديم, أية أهمية لما يحدث الآن? ما الجديد?.. « (5), وكأن الحياة, في تمثل السارد (الأنا المتكلم) طرقات تمتد لتلتوي وتتقاطع أحيانا, وليس للكائن علم مسبق بمفاجآتها, تماما كالصدفة او الكارثة تربك الوضع وتحول وجهة معنى الأشياء مكانا وكيانا.. وكما تنشأ بذرة الرغبة في الكتابة داخل الذات الساردة يتعاظم الشعور بخواء الانتماء الى الوضع نتيجة استبداد قوانين النظام الوجودي السائد في مجتمع الذكورة وتغلب ايقاع الأسرة الأبوية بمستلزماته اليومية على إرادة المرأة الزوجة والأم معا.
وبهذا الانقلاب المفاجئ في دائرة الوعي تخفي الصحراء, التي استحالت في الظاهر اخضرارا مصطنعا, ذلك المكان الأكثر تصحرا, أي روح المرأة تغالب قرونا من الاستكانة والقهر, فتبعث لها في الأعماق الدفينة عن اخضرار حقيقي, عن نماء يبدد بعضا من صلابة الحجارة وعنجهية الاسمنت والحديد ووهج الشمس الذي لا ينقطع في احدى الشقق المعلقة هناك في بلد خليجي, بين رغبة الحياة وأحكام الوأد المتجدد مجازا. وما التوق الى الاخضرار إلا حدث بدئي لهذا الامكان الذي أمسى وجودا مختلفا, إن تولد عنه امتلاك نبتة غريبة هجينة, تلك الهدية غير المشتهاة, كحمل لا ترتضيه الأنثى, وليس لها في أعراف القبيلة العصرية إلا الإذعان لحكمه, فيلازمها شهورا ليتملكها هبل خاص, كرغبة لعينة مباغتة: ؛لم ارغب في حمل زهرته تلك, ولكنني حوصرت بعينيه الواسعتين مما جعلني أحسم الأمر (…) فتح باب السيارة وانحنى الى داخلها يزج بالنبتة الى جوار سابقتها, كان رأسه في قعر سيارتي حين جاءني صوته مثل صدى آت من بعيد: ضعيها في الشمس إنها تحب الشمس.. «.(6)
فتلتقي في البيت ثلاث نبتات, ظلت احداها على الهامش, خارج الشقة, على ؛الدرابزين« الضيق في حين وضعت الأولى ؛بين المقعدين« داخل الشقة, والثانية عند المدخل«, ولكن النبتة الثالثة وهي تنمو في الخارج رغم التهميش والنبذ استطاعت تدريجيا أن تفكك أوصال النظام المتقادم وتوتر حياة المرأة المستكينة وتقتحم عالمها المغلق بتكرار النداء والانبعاث بأشكال وصور عديدة تسحر العين وتأسر القلب وتندس تأثيراتها في أعماق خلايا الدماغ لتنطلق الذات الساردة في مغامرة تجربة حياة جديدة متوترة يقارب فيها العقل تخوم الجنون ويلامس المعنى نقيضه الذي هو المعنى الهارب, وتزول الحدود الفاصلة بين القبح والجمال, بين الرغبة ونقيضها أو نقائضها. فيختل بذلك ايقاع الحياة الرتيبة ويفقد المكان سطحيته ليصطبغ بتقلبات الذات المكتوية بأوجاع الصمت واستيهامات العقل المحكوم بخدر النبتة المخاتلة وهي تعابث الفراغ وتتخذ لها صورا شتى, كالبياض لحظة هبل الكتابة مسكونا بامكان المعنى, أو الرغبة المبهمة تتردد بعنف مأساوي بين الاقتدار والاستحالة. وما بدا نواة متماسكة في اشتغال الذات الساردة بدءا ينقلب الى انفصام عنيف يشق بنية المحكي بازدواج وظيفي يصل بين نهجين, يتضمن الواحد الآخر, هما الحكاية الاطارية وبعض من السيرة الذاتية المشوهة قصد تظليل القراءة دون الاغراق في التحريف. وكما يوهم السارد بالانفصال بين الذات الساردة وكاتبة »شجرة الفهود« (7) يباعد بالقصد بين »الزوجة« و»الكاتبة«, بين العقل والمخيال, بين ما تدركه الحواس وما تتوهمه لحظة ينشل الادراك العقلي بفعل النبتة العجيبة, فتخوض الذات مغامرة الرؤية المختلفة, كأن يستحيل القبح جمالا والانفتاح على الآخر في معتاد التواصل الأسري والاجتماعي ارتكانا الى حلم اليقظة بإطلاق سراح الرغبة الدفينة في الكتابة والحياة.
إن »روح الحياة« , »التيموس« بلغة أفلاطون, لا يمكن أن تستعيد توهجها داخل سجن العادة, وليس بمقدور أي اخضرار أن يحول الجدب الى نماء والخواء إلى امتلاء معنى.. وما يتغير في الذات لا يتأتى من الداخل بل هو ذلك الطارئ المفاجئ يحول النظام الى اختلال نظام لتتولد رغبة الحرية داخل سجن النظام المستعاد: »أريد أن أتنفس, أن أكتب, أن أتعافى من خيالاتي.. « (8), لذلك تقرر الذات الساردة الفرار, التماهي مع خيالات هذا الكائن النباتي العجيب الذي يتشكل مرارا أثناء الخلوة, في الفضاء الداخلي هناك بعيدا عن العيون الرائية حسا أو العقول النابضة بايقاع الزمن المتكرر.., فينمو خيال الكتابة كما تنمو النبتة العجيبة لتصبح »امرأة مكتملة« تخترق عالم الذات الساردة في غرفة النوم بعيدا عن الأنظار, فتشف الحواس وترق الذاكرة لتنبجس في القاع أحلام اليقظة من زمن الشباب الذي كان: »البحر, الفيروز الأزرق ينهش قلبي ويفرحني.. أتذكر قبل ثمانية عشر عاما (…) أتذكر, شابة لا تخجل من غزل الموج, تعبر الشارع الغارق وترتمي في حضن الماء في أوج نزقه, ثم تقع في عشق المدينة«. (9)
وكأن عالم الذات الساردة وهو يتضاءل في اتجاه الفضاء المعتاد الخارجي ينفتح بما يشبه الحوار الذاتي يتخذ له شاكلة حوار ثنائي بين الضمير المفرد المتكلم والنبتة وهي تضحي صدى لصوت ناشئ وشخصية محورية لرواية جديدة داخل بنية روائية جامعة بضرب من الاستطراد المرسل الذي يرد مواطن سردية مختصرة متقطعة في بدء المحكي ثم يتسع مجاله فيستقطب الأحداث والحالات بإيقاع متوتر ليشف الجسد ويتحرر العقل من أسر العادة وترتفع الروح الى أعالي نشوة الخدر: ؛ولكن قوة غامضة ترفعني فأطير (…) ففي إهابي همة أعلى من نزق العصافير. ولست صقرا, فما بي رغبة للافتراس, إنه مجرد التحليق بعيدا, .. بعيدا!! (…) كثيرون يسترعي انتباههم جسد امرأة يحلق منخفضا يوشك أن يلامس هامات الشجر.. أسمع اللغط تحتي فأتجاسر أكثر.. ابتعد عن الحديقة.. عن البيت, وداعا أيها السرير, وداعا يا بلاط الأرض, ويا خشب الباب, أستطيع ان اخلفك ورائي, فأتوسد الغيم وأنام بهدوء.. أغفو تماما. « (01)
وبهذا الخدر الجميل تستطيع الذات الانفلات من عقال اللحظة والمكان والعادة لتجنح في أعالي الحرف وتستوحي من ثنائية الوجه والمرآة بالمعنى المجازي متخيلا سرديا, هو الامتداد الآخر للرغبة وعند اصطدامها في غمرة الوقائع بالاستحالة.., وإذا الصورة تنقلب بعدا آخر للوجه, والصدى تنويعا للصوت الواحد, فيمتلك الذات خدر النبتة وحمى الكتابة معا.
ولأن الكتابة تستلزم الانفراد فقد أمكن بالحذر الطارئ الخروج من دوامة الحياة الهادئة الرديئة الى فوضى التوتر المرهق الجميل الذي تقارب به الذات مهامه الخطر, فتقامر وتغامر وتغالب سجن العادة باستيهامات شتى تتواصل لتنفرط في أغلب المواطن. فيتردد فعل الكتابة بين ما تبصره العين أو تتوهم أنها تبصره أثناء حلم اليقظة أحيانا وفي غمرة التقلبات الهيستيرية أحيانا أخرى وبين ضغط المكان بأشيائه المعتادة وقوانينه الصارمة.
وكما ينشأ الجنين في بطن أمه كرها فيتملكها اضطراب الوحم الذي يليه حب عارم لذاك الذي ينشأ في الأحشاء لا تدرك اقاصي حنينه الموجع اللذيذ إلا المرأة فان النبتة, شأن الحكاية, جنين آخر تحول وجوده من الالزام إلى الالتزام, ومن الهامش إلى نواة الروح, ومن النفرة إلى التواصل, ومن التباعد إلى الالتحام. فتتواتر بذلك الحوارات بين الذات الساردة بين النبتة تتشكل في حمى الرؤيا صورا شتى يتجاذبها سحر الوجه الآخر للمرأة كما ترغب في أن تكون بناء على ما كانت عليه في زمن تقضى واستجابة لأحلام لم تتحقق وبالامكان رؤيتها بالكتابة تعويضا عن انتكاسات الروح وانكسارات الواقع.. فتنزاح بنية المحكي في عديد المواطن من سرد الأحداث الى الحوار الزاخر بالحكمة الدالة على معنى الوجود والكتابة.. وإذا النبتة- المرأة هاتف ينطق بالحكمة ويدفع الى ارتكاب إثم الكتابة المختلفة, كشيطان الشعر قديما أو كالغواية.
وبهذا الإبطان الدال على حوار ذاتي صيغ بأسلوب الحوار الثنائي تسفر الرواية عن البعض المحتجب من روائيتها بزحزحة الثابت الأسلوبي والقيمي كأن تلهج النبتة بضرورة الاختلاف عند مخاطبة الذات الساردة والتحذير من البقاء في دائرة التكرار: »أنت حقا تقليدية تفهمين الرواية بداية وحبكة وأحداثا متسلسلة… « (11)
ولأن الكتابة في شكلها القديم انتهجت العقل تقريبا فاستقرت في نمط بعينه جعلها غير قادرة على النجاة من استعادة المواقف والحالات فقد دعا نداء النبتة الى التوسل بما هو أبعد من العقل الذي هو جنون الحياة والكتابة كما يظهر في رغبة الاختلاف بدلالة الرمز السردي عند تكرار فعل السباحة المقترن بالعري ومستشفى الأمراض العقلية والكشف عن بعض خفايا اللعبة السردية في معتاد الكتابة بالإشارة المعلنة الى البناء السردي ووظيفة الشخصية الروائية وآفاق المعنى السردي إجمالا.
وبهذا التوجه المختلف في إدراك فعل الكتابة تنشأ من الرغبة المختلفة أوجاع ووساوس نتيجة السير في طريق غير معلومة, وتشرف الذات الساردة بذلك على هوة السقوط: »اللعنة على هذه الحكاية, يجب أن تنتهي, لا أريد أن أكتبها .. لا أريد« (12), ويتهدد الروح فوضى التلاشي, وإذا الارادة حال من التعطل تدفع الى العزلة والارتكان لتتوالد الاستيهامات وترتعش صورة الوجه في مرآة المكان او العمر: »اقتربت من المرآة أكثر, كانت تراوغ, أراني شابة تتسلل الخطوط الى وجهي أتذكر أن جفني كانا مشدودين وألمح ارتخاء طفيفا, هو العمر يداعبني.. » (13)
وكما يفارق النص رتابة ايقاع النمط المعتاد يحدث إيقاعه الخاص بتفكيك بنية السرد التقليدية وإماطة اللثام عن مواطن عديدة في ما وراء- السرد حيث الذات الساردة تتماهى والذات الكاتبة, فتتباعد عنها حينها لتتلبسها أحيانا. وكأن النبتة بعض من الكيان القديم الحادث المتجدد, بل هي صدى البدء المدوي في أعماق الروح, وهي الوجه الفار من الوجه الراهن حدوثا سرديا بتعيين المكان وتحيين اللحظة, تاريخ قديم للجسد والحرية يستعاد بفعل الكتابة, تمرد عنيف حد الهبل, كـ»لبؤة في قفص« ترغب »في تحطيم كل ما يحيط بها« (14) للانطلاق في دنيا الله الواسعة, كابوس مدمر لكل القواعد المهترئة, مرض يتفاقم حد الخبل, فيعصف بالطمأنينة ويدفع الى الانقطاع عن الكتابة: »أمرضتني حتى بت أخاف القلم والورق, ألوذ بالفراش معظم ساعات يومي (…) مريضة بها. وقررت علاج نفسي, هل يفيدني العرافون والسحرة? « (15)
وعند اختفائها تستعيد المرأة وضعية الكائن الحبيس الذي يحمل في أعماق الروح أعباء آلاف السنين من قهر الأنثى واستعبادها. وعند ظهورها المفاجئ تستبد بفضاء الورقة والمكان والأشياء والأفكار تنتشر كفوضى مباركة في دائرة النظام الهالك المستعاد.
ولأن الكتابة, شأن الحياة, مغامرة محكومة بالفوضى بدءا وانتهاء فقد زالت الحدود بين الرؤية والرؤيا, بين الواقع ووهم الحدوث, وبلغت التجربة بذلك حدها الأقصى عند الاحساس المباغت بانكسار الجسد وانسكاب الدم وامتزاج رائحة الدم برائحة الحبر واختلاط الأشكال والألوان والاقدام على نسف الرواية أصلا بتمزيق الأوراق وظهور النبتة فجأة في احدى صفحات كتاب لتكشف عن سماتها الطبيعية(16) وبلوغ أعلى ذرى المعنى بملامسة دلالة الجنون في الإبداع كلوحة »الحقل الأخضر« لفان كوخ والدوار الذي يصيب الذات الساردة وظهور الرجل العجيب صاحب النبتة الهدية, بما يشبه العبث الكافكاوي, وتداخل الصور: النبتة والمعرض وتلك المرأة.
فلم يبق من الإمكان في إنهاء التجربة سوى الانفلات من كابوس اللحظة بممارسة مزيد من الفوضى: »لمحت سيارتي عند الناصية بانتظاري. وفجأة واتتني فكرة مدهشة. سأركض, سأركض بكل ما أملك من قوة وأجتاز الأزقة الضيقة. سأدخل الى أماكن لم تطأها قدماي من قبل, أماكن لا أعرفها, وبالتالي, هناك شخص ما, آخر, لا يعرفها, سأضيعه وأضيع نفسي.. سأركض حتى آخر الصفحات.. سأجتاز الغلاف وأختفي, سأنتهي من هذه الرواية, سأنتهي«.(17)
إن أعلى مراتب الكلام في مثل هذا المقام خبل وما يشبه الهذيان, وللرواية أن تتوقف, بل عليها أن تضمحل, لأن الاستمرار في كتابتها قد يعود بالفوضى الى النظام وبالجنون إلى العقل وبالرمز إلى المعنى المباشر القاتل لجمالية الكتابة. موت النص هو آخر الحلول لانقاذ أدبيته, وشهوة الكتابة من التلاشي, وللجنون فنون أخرى سينكشف بعضها بعنف أشد وعزيمة أمضى وإرادة تختلف في الماهية والاستطاعة عن إرادة هيلينا في ؛مسخ الكائنات« لأن الكاتبة لا تعترف أصلا بشيخوخة الروح ونضوب المعنى.
الهوامش
1 – أوفيديوس ؛مسخ الكائنات« ترجمة الدكتور ثروت عكاشة, الهيئة المصرية العامة للكتاب, 1984, ص326- 327.
2 – سميحة خريس, »خشخاش«, بيروت- عم ان: المؤسسة العربية للدراسات والنشر, ط1, 2000, ص69.
3 – السابق, ص75.
4 – »لسان العرب« لابن منظور.
5 – »خشخاش« ص6.
6 – نفسه, ص11.
7 – سميحة خريس , »شجرة الفهود«, تقاسيم العش, مصر: دار شرقيات, ط1, 1998.
8 – »خشخاش«, ص22.
9 – السابق, ص34.
01 – نفسه, ص43- 44.
11 – نفسه, ص55.
21 – نفسه, ص68.
31 – نفسه, ص75.
41 – نفسه, ص80.
51 – نفسه, ص91.
61 – المقصود بذلك نبتة الخشخاش.
71 – رواية »خشخاش« ص107
مصطفى الكيلاني كاتب من تونس