كلما مت … جار بي الهواء
.. كلما ترعد الأعضاء في زرقة الغرق لأبدو كالبحر ..
غصبا .. أهتم باغواء رمل يتلو نفذة
الروح
قديما
في ليال مديدة اهتاجت برواجها المخيف ما كان لي غير: نهارات تحتد حتى آخر
الظلام
فى بعيد زجاج وقت مهمل :
أدع الكأس فارغة ليتوهم .. أين ؟
ليس الضد،
لكنه الضلال
فى المرير من رنين عقارب تدير زناد
الزمان
لا أعني الغبار الذي ساد بغتة
وما تواثب توا من مطر حنون دك نافذة تخاف
لكن بصراحة الفراغ الأليم :
كل ما استعصى على عطف الهواء.
قبل سياج مهموم يتعدد كلما حارت به
الجهات
وبعد كل ما لا أعرف من :
نباح قتلة وعرين جلادين
أفاع تسرد شقاوة الناب لتستوي لها نحزة السم
دم يغتر برجة تشارف على نهل جثث
تدين الأرصفة
عنف امرأة تتقادم على مهل
وهي تحصي بلور سبحة تنفلت دونها
ورق جدير بتمتمة تصارع نمور الحروف
قلب لا أعرف ماذا دهاه
مذ تسمر بغتة لاهيا بغافل يدمر كل آه ..
كل هذا
وأنا- كلؤم مرير يغار من حكمة الليل –
انتظر سقطة الجفن
فلا أحلو إلا لخدر يتواثب . .. ،
كالأرانب وهي تخفي تراب البيت
هكذا ضج شاهر الظلام ولم يحتل صوابي أى غفو فأطرقت رأسي مبذولة لرحمة ساعدي
مزيحة نهر شعري بعيدا
دافعة بخديعة الوسادة قريبا من مرفقي
لأستند على بئر روحي
وأنا أبعث عذارى الذاكرة لتصطفي ما تشاء
مما مضى ومما انتضى ما يثقل جسدي
وما إن رأتني واجمة أرجم خواء الليل
حتى توهتني ،
يا لها..
لا تيأس من حصد نبض ترجى خلعة العضل
لم تتريث أمام هدوء جثة تتعالى
تحاول كالنبال نيل غصن الحياة
لا .. بل تهاوت لذبح يتيم ..
هكذا..
إن إندلاع الضوء كشر شريد
لم أشف من نفوذ امرأة مبتلاة بسحر غريب .
جنية مسفوحة لمس حنين يضاري ،
ينوع كلمات ما إن تبلغ شهوة المهد حتى تنوء كهاوية فريدة تدرك فن المنحدر
ولا تنحدر إلا لنحر مثلها يهيل
إذ يميل ..
آنذاك … ذات الحسرة
غادرت منفى دام يشحذ ميل الليل
أشهرت محفة هالها هدير الصباح
لماء كثير اندفق ملغيا مناحة وجهي
ارتميت بلا قلب تقريبا.
حينها
قلت : دعك يتها المريرة منك
لا .. اللغم يلغيك
ولست كالريح لك.
كأني كل العمر
كل لحظة تغافل فتوة العقل
أروم للجة تبعث شراكة الحلم
مثلما يتشجر غفير الرعد في خلل لايستوي الا لغدر الغيم
مثلما يختض الجنين البارد عنفا لا يرحم نفضة
الرحم
كأنما الملائك كلها تغزل فتنة تجايل أجنحة الجنة كما لا أعرف ، غير وله هيام يتقن يقظة الخدر هكذا تنزاح أعضائي لموج غريق
لأنساح ببطء رهيب ..
للذيذ دم صار يهمي على عضل ليشيخ
أثناء الحب
لاخ لي خاطر غريب
تهيأت أن المجرة كلها تعتري خطوي
فاحترت لأي الكواكب أرخي ملام القدم
لأي نجم أضرم محنة الضوء؟
فرأيت فضة من حموة الحنين
تشبه الوحيد من قمر لاهب . . يحدق نحوي فأدركت بلا خجل. . فجيعة القلب الأخير
فوزية السندي (شاعرة من البحرين)